تقول سلمى: "قرار العودة للفرشاة والألوان لم يكن سهلا بعد أن كان لى دخل ثابت ومرتفع تركت كل هذا من أجل الفن الذى يسكننى وكانت حياتى روتينية بدون ممارسة هوايتى والتى اكتملت بعد احترافى الفن.
وتضيف: وفاة والدى كانت نقطة التحول فى حياتى فكان كان لى الداعم والونيس وبعد فقده بدأت فى استثمار طاقتى وكل اللى جوايا فى الرسم"، واخترت رسم الوجود بطريقة كاريكاتورية فهذا الفن مضىء ومفعم بالتفاصيل وألوانه مبهجة وهو ما يعطى مل لكل من يشاهده.
وتحكى "سلمى" أنها استمرت بسبب تشجيع ودعم أخوها وإحدى صديقاتها الذين عرضوا عليها أن تسير فى بداية الطريق لكى تخوض التجربة، واخترت الطبيعة لأعبر عما بداخلى لأنى أعشق السفر إضافة إلى رسم الوجوه، وأيضا أركز فى ألوان المناظر الطبيعية فى محافظات مختلفة فى مصر"، وانفردت "سلمى" برسوماتها المميزة بين أصدقائها ومعارفها بكثرة الألوان والأشكال الخيالية: "وشوش معظم البنات برسمها بخيالى وبغير من ألوان بشرتهم وتفاصيلهم من العيون والشعر لأن لكل بنت جمالها الخاص بها.
وتسعى "سلمى" فى الوقت الحالى إلى التوسع وتستكمل: "وهدفى يكون عندى جاليرى كبير خلال الـ3 سنين اللى جايين ومركزة أكتر الفترة دى أنى أعمل رسوماتى وتصميماتى على منتجات علشان الناس تشوفها ومخططة فى المستقبل أنى أخرج شغلى للخارج وميبقاش فى مصر بس".