منذ خطوبة ميجان ماركل الفتاة السمراء الجريئة التى عملت فى السينما الأمريكية وهى متمردة على التقاليد الملكية واستطاعت اختراقها عدة مرات دون لفت نظرها من قبل الملكة الأم التى كانت لا تقبل بأى اختراقات لعادات وتقاليد الملكية.
أول اختراقات ميجان كانت فى ملابسها وأسلوب حياتها وكان آخرها هى التصريحات التى خرجت على لسان والدتها أنها لا تريد مربية لطفلها الملكى السابع فى ولاية العرش، حيث إن ميجان لا تريد توظيف مربية من أجل الطفل المنتظر ولادته فى الربيع، فى اختراق واضح لقواعد القصر الملكى.
ومنذ أيام أعلن الأمير البريطانى هارى وزوجته ميجان أنهما سينتقلان إلى مقر فروجمور الملكى فى وندسور أوائل العام المقبل، ليصبح مسكنهما الرسمى، وسيتركان قصر كنسينجتون - منزل شقيقه الأمير وليام - ليبدأ حياته الزوجية هناك.
منذ أن أعلن الأمير عن نية انتقاله تناثرت الأقاويل حول السبب الرئيسى فى مغادرة قصر كنسينجتون، بعيداً عن الأخ الأكبر، الذى عاش معه طوال حياته ولم يفترقا أبدا.
ووفقاً لموقع دايلى ميل البريطانى، فإن العديد من المصادر أكدت أن زواج الأمير هارى من ميجان كان مؤشرا للانفصال بين الشقيقين وأن كل واحد منهما سيعيش حياته منفصلا كما أن التقارير أكدت أن الأميرتين ماركل وكيت لم يقيما علاقة وثيقة بينهما فهما شخصيتان مختلفتان تماما ولكل منهما اهتمامها الخاص.
وصرحت مصادر أخرى، بأن ميجان لديها شخصية قوية وينفذ لها زوجها ما تريده.
وأضاف المصدر أنه رغم أن هارى يحب أخاه وأبناءه الثلاثة كثيراً، إلا أنه حريص أيضاً على الخروج من القصر وبناء حياته مع عائلته، فهو لا يفعل ذلك من أجل استرضاء زوجته لكنه يريد الهروب من وعاء من الحياة الذهبية للعائلة المالكة الموجودة بقصر كنسينجتون ولا يريد لأولاده أن يصبحوا مدللين فى فمهم معلقة ذهب، وهى خطوة يؤمن بها الوريث السادس فهو لا يريد ايضاً أن تصبح عائلته مثل أخيه محط لأنظار عدسات الكاميرات والإعلام، حيث أن الأمير جورج وأخته الأميرة شارلوت يتم تصويرهما من قِبل الباباراتزى بشكل مستمر فى المدرسة.