من الجميل أن يستغل الإنسان الموهبة التى منحه الله إياها الاستغلال الأمثل، ثم يقوم بتطويرها للاستفادة منها، لكن أن يجمع الشخص بين موهبتين بعيدتين كل البعد عن بعضهما، فهذا هو التميز والتفرد.
أوليجا بيلكا رسامة روسية خاضت تحديا مختلف من نوعه وهو الرسم تحت الماء، مستغلة أنها أيضا غواصة بخلاف موهبتها فى الرسم، حيث تقضى أوليجا الساعات فى أعماق البحار لرسم أجمل اللوحات، ونقل الطبيعة المائية من أسماك وشعب مرجانية إلى لوحاتها.
وتقول أوليجا إن كل لوحه تتطلب للرسم ما بين الساعتين و6 ساعات لتكتمل، وقد بدأت أوليجا التى تعيش فى تايلاند الرسم تحت الماء لأنها أرادت التقاط جمال الحياة تحت الأمواج باستخدام الألوان وأدوات صديقة للبيئة، التى تضمن بها عدم تعرض الحياة البحرية للأذى أو الانزعاج.
أثناء الرسم
احدى رسوماتها تحت الماء
اللوحة تحت الماء
أوليجا ترسم
أوليجا