تخوض الفرقة الألمانية ذات الأصول المصرية كايرو ستيبس تجربة موسيقية جديدة، بهدف تحويل عرضها الموسيقى اللايف فى الحفلات الجماهيرى، لما يشبه "الشو الاستعراضى المتكامل"، حيث تحضر لمفاجأة جمهورها المصرى بالعرض الأول لمقطوعتها الموسيقية الشهيرة "رقصة النيل"، بالتعاون مع باليه دار الأوبرا المصرية.
وكشف المؤلف الموسيقي باسم درويش، مؤسس الفرقة لـ"عين"، عن تفاصيل المشروع الموسيقى الجديد الذى يعرض أولى بشائره أمام الجمهور المصرى إبان حفل كايرو ستيبس السنوى على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء الأحد 16 ديسمبر، حيث اتفق باسم مع باليه الأوبرا بقيادة أرمينيا كامل على تجسيد مقطوعة الفرقة الشهيرة "رقصة النيل" أو "dance du nile"، بشكل موسيقى راقص، بحيث تقدم "شو استعراضى راقص" على طريقة الباليه على أنغام تلك المقطوعة، فى أول عمل موسيقى من نوعه للفرقة الألمانية المصرية، الذى من المرجح أن يكون بداية لمشروع متكامل تقدم خلاله كايرو ستيبس حفلاتها بشكل "شو" مرئى ومسموع، باستخدام صور وخلفيات مرئية من تصميم أسامة بشرى.
وتأتى هذه الحفلة المنتظرة لكايرو ستيبس فى ختام جولتها الموسيقية السنوية فى مصر، والتى تمر خلالها بين القاهرة والإسكندرية ودمنهور بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، حيث تبدؤها بحفل كبير على مسرح سيد درويش بأوبرا إسكندرية مساء الخميس 13 ديسمبر، ومن بعدها بيوم حفل آخر بأوبرا دمنهور، وتفاجئ خلالها الفرقة محبيها المصريين بتوليفة موسيقية مغايرة عن جولاتها المعتادة كل عام، بظهورها هذه المرة بـ"محتوى موسيقى بحت" دون مشاركة أصوات طربية مثل كل مرة، كما تكشف الفرقة عبرها لأول مرة عن بشائر ألبومها الموسيقى الجديد، مع تقديمها الموزع الموسيقى رامى عطالله الذى يشارك كايرو ستيبس فى توزيع وعزف بيانو لثلاثة مقطوعات موسيقية فى الألبوم المنتظر، بمشاركة صوليست الجيتار المصرى العالمى أوسو لطفى فى الحفل.
وتعد هذه الجولة الموسيقية أول إطلالة رسمية لفرقة كايرو ستيبس على مسارح دار الأوبرا المصرية عقب تتويجها رسميًّا بجائزة موسيقى الجاز الألمانية "جاز ميوزيك أوورد"، على مسرح الفيلهارمونى العريق بألمانيا فى أبريل الماضى، وأتى تكريم الفرقة عن ألبومها المشترك "فلاينج كاربت" أو "البساط السحرى" مع رباعى التانجو العالمى "كوادرو نويفو"، وتمكنت كايرو ستيبس من كسر حواجز المبيعات القياسية للألبوم، بعد تخطيها حاجز الـ10 آلاف نسخة "سى دى" تم بيعها داخل ألمانيا فقط، بجانب أكثر من 5 آلاف أخرى بيعت فى مصر، وقرابة 3 آلاف فى أنحاء متفرقة فى أوروبا، وحصولها على أسطوانة "فينيل إل بى" الذهبية احتفاءً بهذا الإنجاز الموسيقى، مع اقتراب الألبوم من الاستحواذ على الدرع "البلاتينى" عند كسره حاجز الـ20 ألفا من حيث المبيعات.