كشفت دراسة علمية حديثة أن وفاة أحد الزوجين يسبب مشاكل النوم بسبب اختلال وظيفى فى جهاز المناعة، وهذا بدوره يمكن أن يؤدى إلى التهاب مزمن.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، وجد الباحثون أن الزوج الباقى على قيد الحياة، أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وقالت الدكتورة "ديانا شيرينوس" أستاذة مساعدة ببحوث الطب الوقائى فى جامعة نورث وسترن فى فينبيرغ للطب فى شيكاغو، إن الزوج الباقى على قيد الحياة أكثر عرضة لضعف النوم بسبب اختلال المناعة.
وشملت الدراسة أكثر من 101 شخص، وكان متوسط أعمارهم 67 عامًا، وقد فقد نصفهم الزوج مؤخرًا، بينما كان النصف الآخر متزوجين أو عزاب.
ووجد الباحثون أن العلاقة بين اضطرابات النوم والالتهاب كانت أعلى مرتين إلى ثلاث مرات فى الأزواج اللذين يعانون الحزن، وفقا للدراسة التى نشرت مؤخرا فى مجلة الطب الجسدى.
وقالت الدكتورة "تشيرينوس" إن موت الزوج هو حدث مرهق للغاية وعليهم التكيف مع الحياة دون دعم الزوج، واضطراب النوم يسبب لهم مضاعفة الضغط، ونتيجة لذلك، فإن نظامهم المناعى يكون مضطرب.
وأشار الباحثون إلى أن الزوج الحزين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب أو الموت خلال عام من وفاة شريكهم.