يحتفل على أبو جريشة، نجم النادى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، اليوم الخميس بعيد ميلاده الـ71 لاسيما أنه من مواليد 29 نوفمبر1947 بالإسماعيلية.
على أبو جريشة من رموز الكرة الإسماعيلاوية، لاعبا ومدربا وإداريا، وبتاريخ تجاوز 40 عاما لخدمة الفريق الأول بالنادى وقطاع الناشئين والتحق بالنادى الإسماعيلى منذ عام 1960، وهو أحد أفراد أكبر عائلة كروية فى ملاعب العالم، ويكفى أن نشير إلى أن أول فريق للإسماعيلى ضم 6 أشقاء وهم محمد وعوض وإسماعيل ويوسف وسيد أبو جريشة الكبير وأحمد أبو جريشة ومع بداية الدورى عاطف وسيد وصلاح ثم على ثم عادل سيد أبو جريشة، فمحمد صلاح أبو جريشة وأخيرا محمد محسن يوسف أبو جريشة.
انضم على أبو جريشة إلى صفوف الإسماعيلى عام 1960 ولعب أول مباراة رسمية ضد الترسانة موسم 64-1965 اما أول أهدافه فكانت فى مرمى السكة الحديد موسم 65-1966.
حصل على أبو جريشة على لقب هداف الدورى العام موسم 66-1967 وهو نفس الموسم الذى حصل فيه الاسماعيلى على بطولة الدورى لأول مرة، وحصل مع الإسماعيلى على الدورى العام كمدرب مع الكابتن شحته موسم 90-1991 وعلى بطولة كأس مصر موسم 1997.
وحصل كلاعب على أول بطولة أفريقية يحققها نادى مصرى عندما حصل فريق الإسماعيلى على بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1969 وكان هداف الفريق فى البطولة وأحرز 8أهداف وشارك فى جميع مباريات البطولة.
مشوار أبو جريشة بالمنتخب طويل فقد انضم عام 1967 وكانت مباراة ألمانيا أول مباراة يلعبها واستمر فى صفوف المنتخب حتى عام 1975 شارك خلالها فى عدد من البطولات من أشهرها كأس الأمم الأفريقية عامى1970 بالسودان 974 بمصر، وحصل على هداف مصر بالبطولة بعد إحرازه خمسة أهداف.
وشارك كذلك فى دورة ازمير ودورة الألعاب الأفريقية وكان على أبو جريشة أحد أعمدة المنتخب المصرى وحمل شارة كابتن مصر سنوات عديدة.
حصل فاكهة الكرة المصرية على جائزة أفضل لاعبى القرن فى أفريقيا فى الاستفتاء الذى أجرته مجلة "الفرنس فوتبول" الفرنسية وحصل فيه على المركز الـ13 ضمن أفضل لاعبى القرن فى أفريقيا، والأول بين اللاعبين المصريين حيث جاء بعده حسام حسن فى المركز الـ14 ومحمود الخطيب فى المركز الـ32 بينما تصدر روجيه ميلا قائمة اللاعبين.
كما حصل على لقب أحسن لاعب فى أفريقيا فى استفتاء مجلة جان أفريك عام 69 وثانى أحسن لاعب عام 1970 فى استفتاء مجلة "فرانس فوتبول"الفرنسية.
وحصل على لقب افضل أخلاق رياضية عام 1974 وحصل على لقب هداف مصر فى دورة لاجوس 1973 ودورة الأمم الأفريقية عام 1974 وحصل كلاعب على أول بطولة أفريقية يحققها نادى مصرى عندما حصل فريق الإسماعيلى على بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1969 وكان هداف الفريق فى البطولة وأحرز 8 أهداف.
كانت مباراة اعتزاله باستاد التيتش بالنادى الأهلى بالجزيرة على الأضواء الكاشفة، فى 16 أغسطس عام 1979، مباراة روعة وقمة لا تتكرر بالرغم من الظروف الأمنية وقتها.