يوماً تلو الآخر يحقق رامى مالك نجاحات كبيرة من خلال فيلمه الأخير Bohemian Rhapsody الذى ينال إشادات واسعة من عشاق فريدى ميركورى الرجل الذى طور الموسيقى فى العالم أجمع حتى اعتبر من أفضل مطربى القرن العشرين وواحد من أهم ملهمى الموسيقى مثلما يظهر فى حجم جماهيريته، مما شكل ضغطاً كبيراً على رامى الذى لم يأبه لذلك ولعب الدور باقتدار حتى صار المرشح الأول للفوز بجائزة الأوسكار، وبالتالى كان حواره الأخير مع موقع hollywood reporter، تطرق فيه إلى الفيلم والدور وكيفية تحضيره له مثلما يظهر خلال السطور التالية الذى نتعرض فيها إلى أهم تصريحات فى الحوار.
البداية من كواليس اتفاقه على الفيلم حين صرح بقوله: "احتاج الأمر 6 ساعات من أجل حسم الأمر بعد جلسة مع القائمين على الفيلم، والذى استغربت بشدة حينما عرضوا الأمر لأنهم أكدوا لى إعجابهم بمسلسل Mr. Robot، فقلت ما علاقة شخصيتى بالمسلسل بالدور الذى يرشحونى له، ولكننى فى النهاية قلت حسناً نحن فى هوليود ورحبت بشدة.
فريدي
وبخصوص طريقة تحضيره للشخصية كانت إجابته كالتالى.. "احتجت على الفور إلى دروس فى الموسيقى من بيانو إلى الغناء ثم التعرف على شخصية فريدى أكثر وطريقة نظرته إلى الأمور، بمعنى أصح كل جوانب شخصيته التى أجهلها بعيداً عن المسرح الذى نعلمها كلنا ونعرف كيف كان يشعله لحظة وقوفه على خشبته.
أما عن الوقت الذى استغرقه رامى فى التحضير للفيلم بعد الاتفاق عليه، أكد أنه تقريباً سنة اصطدم فيها بتحدٍ كبير هو تصويره وقتها الجزء الثالث من مسلسل Mr. Robot بالتزامن مع التحضيره للفيلم.
بعد ذلك كشف رامى السر وراء لوك الشخصية وكيف أصبح قريباً للغاية من فريدى بقوله: "الرائعة جان سويل (الماكيير الخاص بشخصيت) هى السبب وراء كل ذلك فقد كانت رائعة كعادتها وأبهرت الجميع مثلما حدث فى فيلم نظرية كل شىء حينما أشرفت على شخصية البطل العالم الشهير ستيفن هوكينج.
رامي فى الفيلم
كما رد رامى مالك على انتقادات عدد من أعضاء الفرق الغنائية الممثلة فى عدم تعرض العمل بشكل كاف إلى شخصية فريدى الغنائية بقوله "بالتأكيد العمل لن يتعرض إلى حياة فريدى كلها، وكان علينا الاختيار بالاهتمام بجوانب على حساب أخرى لأن العمل ساعتين فقط لن يتعرضوا بالتأكيد إلى كل حياته، ولكن لو كان الأمر عائداً لى كنت أضفت للفيلم ساعة أخرى إلا أنها بالتأكيد لن تكون كافية أيضاً، وبالتالى فإننا فى النهاية اخترنا إظهار جوانب مخفية لعشاق رجل عاش رحلة مثيرة سلطنا الضوء على أهم ملامحها من علاقته بأصدقائه إلى أموراً كثيرة.
وفى النهاية أكد رامى على استفادته كثيراً من التجربة الذى يفخر بطريقة تمثيله فيها لثقته فى بذله كل ما عنده من أجل تقديم صورة الرجل بأفضل شكل خاصة أنه أثناء العمل على الفيلم تعرف أكثر عليه حتى بات يؤمن بأنه أشبه بالأبطال الخارقين بسبب طريقة حياته وثقته فى نفسه حتى وصل لما وصل إليه.