أبدى العديد من جمهور الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم استيائهم نتيجة نشر أحد المواقع الإسرائيلية صورة فوتوغرافية وخبرا عن لقاء نانسى عجرم بأحد رجال الأعمال الإسرائيلين البارزين ونجل أحد القادة هناك، وهو «دان سافيون» والصورة لهما في قبرص.
وعبر اتهامات متبادلة بين جمهور نانسي المتابع للخبر الذين حاولوا جاهدين ترجمته من الموقع الإسرائيلي، حيث أوضح أحدهم أن الموقع كاذب وأن نانسي لم تكن تعرفه والتقطت صورتها معه كونه أحد المعجبين فقط، فى حين قال قال آخر إن الموقع يؤكد أن حوارا جرى بين نانسي وأحد الصحفيين في قبرص حول لقاءها بسافيون.
وذكر الموقع أن نجل سافيون كان يستجم في جزيرة قبرص فإذا بنانسي تمر بجواره وهي من العاشقين لماركة "شيك للحقائب" وسألها لالتقاط صورة معها.
وسأل أحد الصحفيين سافيون وهو اللقاء القصير الذي نشره الموقع الاسرائيلي – مصدر الخبر- سأله الصحفي عما إذا كانت عجرم تعرف أنه اسرائيلي فأجاب سافيون أن نانسي صديقة له وبالطبع تعرف والتقاها سابقا في "ليماسول".
وحول ابداء نانسي استعدادها للذهاب لإسرائيل قال سافيون إنها موافقة وأعلنت ترحيبها بالأمرعلى الاستعداد للغناء هناك لجمهورها إلا أنها تعلم أن هذا الامر قد يبدو مستحيلا، لافتا أنه ونانسي لم يساورهما الشك حول انتشار الصورة التي جمعتهما لأنها التقطت بينهما شخصيا، إلا إذا طارت الصورة.
وحينما سأله الصحفي "هل عرفت انك اسرائيلي فاجاب نعم" و"كيف هي وافقت على اللقاء بك فاجاب انا الذي طلبت ذلك" .. "انت تعرف ان ذلك سيعرضها لمشاكل ؟ فاجاب نعم اعلم ولكن من سيرى ذلك؟".
لكن يبدو أن أحد المقربين من سافيون سرب الصورة لأحد المواقع الاسرائيلية التي استغلت شعبية نانسي وسارعت لنشرها وأعلنت أن نانسي على استعداد للغناء لجمهورها العربي في إسرائيل.
ورغم انتشار الصورة والاستياء الواضح من تعليقات جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الجمهور اللبناني، إلا أن المكتب الرسمي والإعلامي لنانسي لم يرد حتى الآن سواء بنفي أو تأييد الموقف والصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن مكتب نانسي معروف بنشاطه الواضح وردوده السريعة إزاء ماتتعرض له نانسي.