حالة من عدم الاستقرار الفنى يعيشها النادى المصرى بعد توالى الإخفاقات الفنية للفريق فى مختلف البطولات، فمنذ الخروج من الدور نصف النهائى لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، ورحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن عن تدريب الفريق، يعانى النادى المصرى من غياب الاستقرار والتخبط فى القرارات الفنية.
ويستعد النادى المصرى لمواجهة نادى الزمالك الخميس المقبل ضمن منافسات الجولة الـ11 والمؤجلة من عمر مسابقة الدورى العام، فى السابعة مساءً على استاد الجيش ببرج العرب.
وقبل الموقعة المرتقبة بات هناك أكثر من أزمة تواجه أبناء المدينة الباسلة نرصدها فى السطور التالية:
غياب الاستقرار الفنى
بعد رحيل التوأم عن المصرى، استقر الفريق البورسعيدى على ميمى عبد الرازق ليقود النادى، قبل أن يرحل لتراجع نتائج الفريق الأخضر بمسابقة الدورى والتى كان أبرزها الخسارة أمام حرس الحدود بثلاثية نظيفة، ليتم تصعيد مصطفى يونس إلى مهمة الرجل الأول ويقود الفريق البورسعيدى الذى ودع كأس مصر على يد لاعب الأهلى السابق فى مفاجأة مدوية.
الخروج من الكأس
ألقت حالة عدم الاستقرار الفنى بظلالها على الفريق البورسعيدي، الذى ودع بطولة كأس مصر أمام فريق صغير فى سقوط مدوى للفريق الأخضر، حيث نجح فريق جزيرة مطروح فى إقصاء الفريق البورسعيدى من الدور الـ32 للبطولة، بعد هدف قاتل سجله أحمد رفعت لاعب الفريق ليفوز جزيرة مطروح بهدفين لهدف ويتأهل لدور الـ16.
صحوة الأبيض بعد الخروج العربى
يواجه المصرى نادى الزمالك بعد وداع الأخير للبطولة العربية، عقب أداء مخيب للآمال من الفريق البيض أمام الاتحاد السكندرى الذى تغلب على أبناء ميت عقبة، ليتأهل إلى دور الـ8 فى كأس زايد بعدما حسمت ركلات الترجيح الطرف المتأهل، ويسعى لاعبو الزمالك لمصالحة الجماهير الغاضبة بعد الإخفاق العربى فى أول مباراة يخوضها الفريق، والتى ستكون أمام المصرى.
نزيف النقاط
المصرى فى مسابقة الدورى العام خاض 12 مباراة، فاز الفريق البورسعيدى فى 3 مباريات، وتعادل فى 7 أخرى، فيما تلقى أبناء المدينة الباسلة الهزيمة فى مباراتين فقط، ليضعه نزيف النقاط فى المركز العاشر بجدول مسابقة الدورى العام، برصيد 16 نقطة منتظراً خوض مؤجلاته.