وذكرت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى أن ليونيل ميسى نجم نادى برشلونة ومنتخب الأرجنتين حصل على العضوية الشرفية لنادى بيتار القدس الذى يتخذ من مدينة القدس المحتلة مقرًا له، ونشرت القناة صورة تجمع ميسى بمدير النادى موشيى حوجيج وهو يسلم كارنية العضوية لـ"ميسى"وعليه شعار دولة إسرائيل، موضحة أن النادى بث فيديو لميسى وهو يحمل الكارنية.
وقالت القناة إن مسئولى التسويق بالنادى سوف يستغلون هذا الفيديو من أجل الترويج له بعدما شهدت الأيام الماضية تراجعًا فى الرعاية الإعلانية للنادى.
على جانب آخر، قال موقع "إلكودا" الإسبانى، الثلاثاء، إن النجم الأرجنتى ليونيل ميسى التقط صورة تذكارية مع عارضة أزياء إسرائيلية تدعى يائيل شيلبى بعدما طلبت منه ذلك، وأوضح الموقع أن ميسى شعر بالارتباك بعد أن حاول أن يترك مسافة بسيطة بينه وبين العارضة يائيل شيلبى، غير أن الأخيرة أصرت على الالتصاق به، مما جعل علامات الخجل تبدو واضحة على "البرغوث".
وأشار الموقع إلى نجم برشلونة بالكاد استطاع الابتسامة خلال التقاط الصورة مع تلك العارضة، واصفا ما حصل بأنه "لحظة توتر"، وعلى عكس ميسى ظهرت شيلبى، واثقة من نفسها، وسعيدة بالتقاط الصورة.
وكانت شيلبى نشرت فيديو يوثق لحظة التقاطها صورة مع ميسى فى حفل تقديم شركة "سيرين لاباس" السويسرية -الإسرائيلية، لأول هاتف بتقنية "بلوك تشين"، حيث شارك "ميسى" فى الحفل باعتباره سفير العلامة التجارية لتلك الشركة.
وكاد لا يمر عام إلا ويزور "ميسى" فيه إسرائيل من أجل التجول فى حائط البراق بالقدس المحتلة، دعمًا للاحتلال الإسرائيلى بالمدينة، لكن كانت الزيارة التى اجراها ميسى فى عام 2013 كانت الأكثر استفزازًا لكونها تزامنت مع شهر رمضان وبالتحديد فى العشر الأواخر من الشهر الكريم.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لـ"ميسى"، مرتديًا "القلنسوة" اليهودية أمام حائط البراق فى مدينة القدس المحتلة، المعلم الإسلامى الذى يُمثل الجزء الجنوبى الغربى من سور المسجد الأقصى المبارك.
وقوبلت حينها الخطوة التى قام بها المهاجم الأرجنتينى بعاصفة من ردود الأفعال العربية الساخطة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أطلق نشطاء غاضبون حملة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر" عبَّروا فيها عن استيائهم الشديد من ميسى.