يبدأ الجمال وينتهى فى صناعة الخزف والفخار من مدينة آسفى المغربية التى تعتبر أشهر أماكن صناعة الطين فى العالم؛ بسبب وجود وادى شعبة، ليخرج من بين أيادى المغاربة أجمل القطع الديكورية من الخزف والفخار المحفور عليها تاريخ التراث الإسلامى.
الأوانى والديكورات الخزفية والفخار هى أهم الحرف التقليدية بالمغرب، والصناعة بدأت منذ زمن الفينيقيين والرومان، ومن أهم المدن التى تشتهر بهذه الصناعة، هى سلا والرباط وآسفى، حيث توجد بها أحياء متخصصة من حرفيين ومتخصصين في صناعة الخزف والفخار.
صناعة الفخار في المغرب
وقال عدنان إسماعيل، إن هناك علاقة كبير بين صانع الفخار والطين، فهو يحول عجينة من الطين إلى أوان وديكورات قابلة للاستعمال، تحتوى على أشكال إبداعية لا تستطيع الآلات الصناعية الحديثة تشكيلها"، إنها عظمة يد الصانع الفنان وهي تلامس حدود الجمالية بالفن.
صناعة الفخار في المغرب
وأضاف عدنان، في تصريحات خاصة لـ "عين"، أن صناعة الفخار والخزف مرتبطة بالمغرب في ثلاث مدن هما سلا والرباط وآسفي،وبالإخص مدينة آسفي هى أول من صنع الخزف بحسب التاريخية، لأنها تقع على وادى الشعبة الذى يعد منبع الطين الذى ترتكز عليه صناعة تقليدية وتجارة تشتهر بها المدينة منذ سنوات طويلة.
صناعة الفخار في المغرب
وأوضح، أخيرا أصبحت المغرب المعروفة عالميا بصنع الخزف والفخار بجميع أشكاله، سواء أطباق تقديم وجبات الطهى، طفايات التدخين، والديكورات المتنوعة داخل المنزل.