يتمتع الفنان المغربى سعد لمجرد حاليًا بحالة حرية مؤقتة بعد الإفراج عنه منذ قليل بشكل إطلاق سراح مشروط، بعد إيداعه فى السجن لعدة أسابيع عن تهمة اغتصاب فتاة فرنسية فى ضاحية سان تروبيه فى جنوب فرنسا.
وأفادت مصادر لـ"عين" أنه تم إطلاق سراح المعلم رسميًّا منذ قليل بعد دفع كفالة مالية مع استمرار التحقيقات الجارية إبان "فضيحة" اغتصابه فتاة فرنسية فى التاسعة والعشرين من عمرها، بعد استدراجها فى أحد النوادي الليلية فى سان تروبيه نهاية أغسطس الماضي، وتم إيداعه السجن وقتها بتهمة الاغتصاب وتعد هذه هي المرة الثانية التى يتم فيها الإفراج المؤقت عن سعد لمجرد في نفس التهمة، بعد إطلاق سراحه منتصف سبتمبر الماضى تحت شروط رئيسية أهمها سحب جواز سفره وحرمانه من مغادرة الأراضي الفرنسية وإلباسه حزام ممغنط لتتبعه مع إجباره على تسليم نفسه يوميًا في الدرك الفرنسي، والأهم من ذلك إعلانه كـ"إطلاق سراح مشروط" أي مازال على ذمة التحقيق، وخروجه لم يكن سوى بدفع كفالة تجاوزت الثلاثة ملايين جنيهًا بالعملة المصرية، ومن ثم تمت إعادته للسجن من جديد بعد استئناف القرار.
وظلت القضية تحت طي التحقيقات المستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر خاصة بعد تضارب شهادتي الضحية والمغتصب، حيث لم ينكر المعلم وقتها اعتدائه عليها جنسيًا واضفًا مافعله بكلمتى "كان برغبتها" أي علاقة جنسية بالتراضى وذلك ما نفته المدعية مؤكدة "اعتدائه عليها جسديًا دون رغبتها"، واعتبر موقف المعلم صعبًا خاصة بعد انسحاب المحامى إيريك دوبوند موريتى رئيس هيئة الدفاع عن المعلم "رسميًا" من تمثيل موكله، وهو المحامى الذى أنجد لمجرد من قبل في فضيحته الشهيرة باغتصاب الفتاة العشرينية لورا منذ سنتين، وتم إطلاق سراحه فى أبريل قبل الماضى بشرط وضعه تحت المراقبة القضائية، وما زالت القضية سارية فى المحاكم حتى الآن علمًا بأنه تم تعيينه وقتها بطلب من القصر الملكى للدفاع عن سعد، ويبقى السؤال حاليًا بالنسبة لحالة المعلم، "إيه الحكاية؟"، وهل "هو براءة أم لا"؟ حيث أنها المرة الثانية على التوالى التى يتم فيها الإفراج عنه رغم إثبات التهمة، فسرعان ما سيعود للسجن خلال فترة وجيزة مثلما حدث ويتكرر الأمر مرارًا وتكرارًا.