بلا شك أن المتاحف أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحضارة الإنسانية، والتقدم الحضارى، فانتشرت المتاحف، لرصد التاريخ الإنسانى، والحفاظ على الإرث البشرى وتخليد الفترات الهامة من العصور المختلفة، والإنجازات الإنسانية.
المتحف
وتم إنشاء المتاحف بالأساس، للحفاظ على التاريخ الإنسانى، ورصد الفترات الهامة من التاريخ، فنجد متاحف للحضارة الفرعونية، ومتاحف خصصت لرصد حضارة بابل، وغيره من الثقافات والحضارات، كما يتم إنشاء متاحف لتخليد ذكرى وتاريخ فنانون وشخصيات عامة، للحفاظ على أرثهم الفنى والتاريخى.
المتحف
فى أمستردام الهولندية، واحد من أبرز المتاحف، هو متحف الفنان الكبير فان جوخ، يقع فى مدينة المتاحف، ويعرض أعمال الفنان الهولندى فينسينت جوخ، ومعاصريه من الفنانين، وهو المتحف الذى يملك أكبر مجموعة من أعمال الفنان فى العالم، والمعرض الرئيسى به يسرد مراحل حياته من الطفولة مرورا بتحياته العاطفية، وحتى وفاته.
فان جوخ
اللافت فى أمر المتحف، ليس فقط كونه يضم أكبر مجموعة أعمال لفان جوخ، لكن كونه، محاط بآلاف من زهور وورود عباد الشمس، إذ يقدر البعض ععدهم بـ125 ألف زهرة عباد الشمس.
متحف فان جوخ بأمستردام
المفارقة فى كون فان جوخ، رسم أبرز لوحاته باسم دوار الشمس، وتحمل سلسلتان من لوحات الطبيعة الصامتة المتكررة للرسام الهولندي فينسنت فان غوخ، لقب دوار الشمس، وأنجز جوخ السلسة الأولى عام 1887 وقام برسم أولها خلال وجوده فى باريس، وتصف هذه السلسة الأزهار ممتدة على الأرض فيما تصوّر السلسة الثانية باقات لأزهار من نوع دوار الشمس موضوعة فى زهرية، قام جوخ بإنجازها فى آرل العام التالي، وارتبطت كلتا السلسلتين في ذهن جوخ باسم صديقه بول جوجان، الذي قام باقتناء لوحتان من سلسلة باريس الأولى.
لوحة دوار الشمس
متحف فان جوخ