رغم مرور عدة أشهر على حفل الزفاف الملكى للأمير "هارى" والممثلة الأمريكية "ميجان ماركل"، إلا أن العالم لازال يبحث عن أسباب تعلق الأمير بالفنانة، خاصة أن ذلك ضد القواعد الملكية التى اعتادت عليها الأسرة من قبل.
وبالبحث فى التاريخ، نجد أن هناك حالات كثيرة مثل "هارى" و"ميجان" لم يمنعها العادات والتقاليد والروابط الملكية من إظهار حبها للعالم والزواج والعيش معا.
رصد موقع برايت سايد" بعض الفنانات اللاتى تخلين عن فنهن من أجل الحب الملكى وأصبحن أميرات داخل القصور الملكية..
ريتا هيوارث..
كانت واحدة من أشهر نجوم هوليوود فى أربعينات القرن الماضى، سطع نجمها الفنى فى العديد من الأفلام، إلا أنها قررت أن تترك كل شىء من أجل الحب، حيث تزوجت من الأمير"على خان" وكان ذلك بعد لقائهم فى مهرجان كان السينمائى، ورغم زواج كل منهم من آخر، إلا أن الحب لا يعرف المستحيل، وقاموا بتطليق أنفسهم وتزوجوا عام 1949 وأنجبوا فتاة تدعى "ياسمين" آغا خان"، وانفصلوا عن بعضهم عام 1953 ولكنها تحمل لقب أميرة.
جريس كيلى..
تألقت فى 11 فيلما، وكانت جديرة بمنحها جائزة أوسكار عن أعمالها، وعرفت بأنها ملهمة "ألفريد هيتشكوك" وتعتبر الممثلة الأعلى أجرا فى زمنها، وبسبب الحب تركت كل شىء لتصبح أميرة "موناكو" بعد زواجها من الأمير "رينييه الثالث"، وتزوجا وأنجبت 3 أطفال، وتوفيت عن عمر يناهز الـ52 عاما.
كلوتيلد كورواو..
هى ممثلة فرنسية منذ عام 1988 قامت بدور البطولة لـ41 فيلما، ثم تركت حياة الفن لتتزوج من "إيمانويل فيليبرتو من سافوى" أمير البندقية، وهو حفيد أمبرتو الثانى آخر ملوك إيطاليا، ولقبت بعدها بأميرة البندقية.
زازا غابور..
ظهرت فى العديد من الأفلام وكانت بدايتها فى السنما هو عام 1952، تزوجت من الأمير "فريدريك برينز" ابن أمير ألمانيا فى عام 1986 واستمر زوجهما حتى وفاتها عام 2016 عن عمر يناهز الـ99 عاما، كانت تقف أمام علاقتهم الكثير من العقبات ليس عملها كفنانة فقط، ولكنها كانت تكبر فى العمر عنه بـ26 عاما.
واليس سيمبسون..
منذ إعلان ميجان وهارى خطبتهم وتذكر الجميع "واليس سيمبسون" وهى فنانة أمريكية أحبت وتزوجت الملك "إدوارد الثامن"، ورغم تنصيبه كملك، إلا أنه تنازل عن العرش من أجلها وتنازلت هى الأخرى عن فنها من أجله، ولكنها لقبت بعد زواجها بدوقة "وندسور".