نجح مسئولو النادى الأهلى فى إتمام إتمام صفقتى محمد محمود لاعب وسط دجلة ومحمود وحيد ظهير أيسر فريق المقاصة، وبدأ الجميع فى القلعة الحمراء يتساءل عن الصفقات الأخرى المتوقع أن يُعلن عنها مسئولو الأهلى فى أى وقت، خاصة أن الفريق يحتاج تدعيما واضحا فى جميع مراكزه تقريباً، وهو ما كشفه السقوط الأخير أفريقياً وعربياً ومحلياً.
الأهلى يبدأ رحلة التدعيمالأهلى بدأ منذ أيام رحلة "ترميم صفوفه" بأكثر من صفقة محلية قوية يتطلع من خلالها المارد الأحمر لأعادة تدعيم الفريق، بعدما عانى الفريق كثيراً بسبب الغيابات الكثيرة مؤخراً، فقد اتفق كثيرون فى الشارع الكروى على أن خسارة الأهلى لبطولة أفريقيا أمام الترجى ثم الخروج من البطولة العربية على يد الوصل الإماراتى قبل السقوط محلياً أمام المقاولون العرب يرجع لعدم وجود بديل قوى على دكة البدلاء.
ودفع الأهلى ضريبة غياب عدد كبير من لاعبيه المهمين للإصابة، فقد خسر المارد الأحمر خلال الفترة الماضية جهود كل من على معلول وجونيور أجاى ومحمد نجيب وأحمد فتحى وحسام عاشور وعمرو السولية ومحمد هانى وصلاح محسن ووليد أزارو، وهى كلها غيابات مؤثرة ضربت الفريق فى توقيت قاتل، وكان لها دور كبير فى خسارة اللقب الأفريقى ثم الخروج العربى والسقوط المحلى قبل أن ينتفض الفريق مؤخراً ويحقق الفوز على بتروجت والجونة فى الدورى.
ونجح الأهلى فى ضم الثنائى محمد محمود من دجلة لتدعيم الوسط، ثم ضم محمود وحيد من المقاصة لتدعيم الجبهة اليُسرى، لكن ما زال الأهلى يحتاج صفقات فى عدة مراكز حسب تقييم الخبراء والنقاد وهو ما نُلقى الضوء عليه فى السطور التالية:
الهجوم فى الإنعاشعانى هجوم الأهلى هذا الموسم بشكل واضح بسبب عدم تركيز وليد أزارو مهاجم الفريق، الذى ظهر بمستوى متواضع، وأهدراً فرصا كثيرة فى مباريات مهمة.
ولم يختلف الحال بالنسبة لمروان محسن، ويرى كثيرون أن مروان محسن لا يستحق قيادة الأهلى، لذا فلا بد من رحيله، أما صلاح محسن فهو دائم الإصابات ولا يُشارك باستمرار، وأمام هذه المعطيات بات تدعيم الهجوم أمراً حتمياً للعملاق الأهلاوى.
خطايا الدفاع تحتاج "وقفة"
كشفت خسارة الأهلى بطولة أفريقيا ومن بعدها الخروج من البطولة العربية عن أخطاء قاتلة يرتكبها خط دفاع الأهلى وتحديداً ساليف كوليبالى الذى ظهر واضحاً مدى تأتثره سلباً بعامل السن (30 عاماً)، وكما أن سعد سمير يواجه سوء حظ غريب للغاية بسبب تراجع مستواه، بجانب عدم ظهور أحمد علاء بمستوى جيد، ومن هنا بات التعاقد مع مدافع أو أكثر أمراً مهماً فى الفريق الكروى الأهلاوى.
من يخلف الجوكر فى الجبة اليُمنى؟
لم ينجح محمد هانى فى خلافة أحمد فتحى فى الجبهة اليُمنى، فاللاعب الصاعد ظهر بشكل متواضع فى المبارت التى شارك فيها طوال الفترة الماضية، كما أن باسم على البديل الآخر فى هذه الجبهة صاحب قدرات متواضعة، لذا فإن التعاقد مع ظهير أيمن بمواصفات خاصة بات أمراً حيوياً للأهلى لمواصلة النجاحات، خاصة فى ظل كبر سن أحمد فتحى وكثرة إصاباته والتى انعكست بالطبع على مستواه.