يعود المؤلف أحمد عبد الله إلى السينما بفيلم "ليلة العيد"، للمخرج وائل إحسان، ويعكف على كتابة الخطوط النهائية للسيناريو استعداداً لإنطلاق التصوير الإيام القليلة المقبلة، وذلك بعد غياب عامين منذ فيلم "الماء والخطرة والوجه الحسن"، مع المخرج يسرى نصر الله، وشارك فى بطولته ليلى علوى وباسم سمرة وأحمد داوود ومنة شلبى ومحمد فراج وتم عرضه فى السينما عام 2016.
وينتمى فيلم "ليلة العيد" إلى تيمة أفلام اللوكيشن الواحد، حيث يتم تصوير مشاهده بالكامل فى ديكور "الحزام الأخضر"، حيث تعتمد القصة على قهر المرأة فى المجتمع المصرى بشكل درامى ومشوق ومراحل عمرها منذ الطفولة ومراهقتها حتى تتزوج والمرحلة الأولى من الزواج وحينما تنجب فيناقش الفيلم المرأة التى تعيش التفاصيل الأولى مع طفلها ثم المرأة التى يكون لديها كثير من الأبناء حتى الجدة وطريقة تعاملها مع الأحفاد، ويضم الفيلم 7 بطلات نسائية يتم الإعلان عنهم الأيام المقبلة بعد انتهاء التعاقدات معهم.
وتعد هذه التيمة ليست بجديدة على السينما المصرية، بل تم تقديم العديد من الأفلام من هذه النوعية وحققت نجاحاً كبيراً إلا أنها انتشرت أكبر فى الـ10 سنوات الأخيرة، لذلك يرصد "عين"، أشهر الأفلام التى اعتمدت على لوكيشن اليوم الواحد فى التصوير..
فيلم الليلة الكبيرة
فيلم "الليلة الكبيرة" للمخرج سامح عبد العزيز وبطولة عدد كبير من النجوم، وتقع أحداثه فى يوم واحد في المولد الشعبى المقام لسيدنا عرش الدين، مستعرضًا عالم هذا المولِد، والأحداث المُصاحبة له من حلقات ذكر، وطقوس دينية مختلفة، وأيضًا الأسواق التى تُقام حوله، ويُسْرَد علينا ذلك من خلال مجموعة من القصص والحكايات التى تحدث سواء للقائمين والعاملين فى هذا المولد، أو للزائرين خلال ذلك اليوم، فى إطار اجتماعى درامى مشوق.
فيلم ساعة ونصف
"ساعة ونص" للمخرج وائل إحسان عام 2011، وتدور أحداثه بالكامل داخل قطار العيّاط، الذى اشتعلت فيه النيران عند منطقة "العياط"، ومن خلال الساعة ونصف الساعة، تدور أحداث الفيلم وتتشابك شخصياته بحكاياتهم ومعاناتهم المختلفة.
فيلم الفرح
فيلم "الفرح" للمخرج سامح عبد العزيز، وتدور أحداثه فى مكان واحد عبارة عن فرح شعبى، من خلال أحداث هذا اليوم نكتشف شخصيات عدة العريس والعروسة ووالديهما وسائق ميكروباص وغيرهم، كل ذلك نستكشفه فى قصة اجتماعية رائعة تدور فى يوم واحد فقط.
فيلم كبارية
"كباريه" للمخرج سامح عبد العزيز عام 2008 وتدور أحداثُه داخل ملهى ليلى، وبالتالى تُعرض حياة الشخصيات من العاملين بهِ ومن يترّددون على المكان، وتستمر الأحداث حتى يقوم أحد الأشخاص بتفجير المكان تمامًا. وبالتالى تنتهى دورة الحياة داخل المكان.
فيلم 122
فيلم "122" للفنان طارق لطفى تأليف صلاح الجهينى، وإخراج العراقى ياسر الياسرى، الذى يعود به لطفى بعد غياب 9 سنوات منذ تقديمه فيلم "أزمة شرف" مع المخرج وليد التابعى، وشارك فى بطولته غادة عبد الرازق وأحمد فهمى ومنة فضالى وأشرف مصيلحى وتم عرضه عام 2009، حيث ينتمى فيلم "122" إلى تيمة أفلام اللوكيشن الواحد، حيث يتم تصوير مشاهده بالكامل فى ديكور مستشفى، حيث تعتمد القصة على ذلك.
فيلم سوق الجمعة
فيلم "سوق الجمعة" للمخرج سامح عبد العزيز وبطولة عمرو عبد الجليل ونسرين أمين وريهام عبد الغفور ودلال عبد العزيز، وتدور أحداثه فى ديكور واحد عبارة عن سوق الجمعة المعروف بالتجارة فيه.
فيلم اشتباك
"اشتباك" بطولة نيللى كريم وإخراج محمد دياب وتدور أحداثه خلال شهر يونيو 2013 داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين لحكم جماعة اﻹخوان المسلمين، خلال فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسى، متضمنة لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميديا أيضًا، وعارضة لجزء كبير مما يحدث فى مصر.
فيلم فيلا 69
"فيلا 69" إخراج أيتن أمين عام 2013، تدور أحداث الفيلم حول حسين، خالد أبوالنجا، وهو رجل يعيش فى عُزلة ببيته، ولكن تأتيه شخصيات من ماضيه لتقتحم عزلته ونمط حياته الأنانى، وتتغير حياته بعد مقابلته شقيقته وابنها سيف، ونتيجة لذلك تشهد حياته تحولًا جذريًّا فى نظرته الجامدة للحياة.
فيلم جرسونيرة
"جرسونيرة" بطولة غادة عبد الرازق ونضال الشافعى ومنذر رياحنة، وتم عرضه عام 2013، وتدور أحداثه داخل فيلا فاخرة تعيش فيها البطلة غادة عبدالرازق، رفقة بطل الفيلم الذى يقوم بدور زوجها، نضال الشافعى ثُم يتسلل إليهما لص، وهو منذر رياحنة، وتُستكمل أحداث الفيلم داخل الفيلا.
هذا بالإضافة إلى عدد من الأفلام التى قدمت من هذه النوعية من سنوات طويلة، وعلى رأسها "بين السما والأرض" عام 1958، و"أنا وأنت وساعات السفر" عام 1985، و"البداية" عام 1986، و"القطار" فى نفس العام.