قال هشام عبد العزيز محمود، إن والده اكتشف الفنانة الاستعراضية نعيمة عاكف، وساعد العندليب عبد الحليم حافظ فى بداية حياته.
وأوضح ابن المطرب الكبير صاحب الروائع ومنها "تاكسى الغرام، منديل الحلو، نجف بنور، مرحب شهر الصوم" فى تصريحات خاصة لـ"عين"، أن والده حقق نجاحات كبيرة فى السينما والإذاعة، وكان المطرب الأول للأفراح فى مصر، قائلا: "كانت بتتحدد مواعيد الأفراح على أساس مواعيده، وطلبه أنور السادات لإحياء فرحه على جيهان بعدما طلبت أن يغنى مطرب يا نجف بنور فى فرحها"، مشيرا إلى أن والده أسس شركة إنتاج سينمائى وأنتج عددا من الأفلام، وأصبح نجم شباك يتسابق عليه المنتجون والمخرجون للمشاركة فى الأفلام بتقديم عدد من الأغانى.
وكشف هشام عبدالعزيز محمود أن والده كان سببًا فى اكتشاف النجمة الاستعراضية نعيمة عاكف، قائلا: كانت نعيمة عاكف تعمل فى السيرك، وساعدها والدى على أن تؤدى أول أدوارها فى فيلم «ست البيت»، الذى غنى فيه عام 1948 مجموعة من أجمل أغانيه التى رقصت عليها نعيمة عاكف.
وأضاف: "نعيمة عاكف صانت الجميل بعد زواجها من المنتج حسين فوزى، واستعانت بوالدى فى فيلم «جنة ونار»، ليقدم 5 أغنيات من أجمل أغانيه.
وعن علاقة عبدالعزيز محمود بالعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ قال ابنه: "والدى ساعد عبدالحليم حافظ فى بدايته، وعندما كان أبى يقدم حفلات الموسم الصيفى بالإسكندرية، قال له أحد أصحاب هذه الأماكن أن هناك شابًا موهوبًا يريد أن يقدمه معه فى إحدى الحفلات، وبالفعل قدم والدى عبدالحليم حافظ للجمهور، ولم يكن أحد يعرفه".
وانفعل هشام عبدالعزيز محمود قائلًا: "هذا هو الفرق بين والدى وبين غيره من الفنانين، الذين عندما تمكنوا وكانت مفاتيح الإذاعة معهم، استخدموا سلطاتهم وقفلوا عليه ولم يذيعوا أعماله، كما فعلوا مع فنانين آخرين".
وأضاف: "كان عبدالحليم بيتفرج على عبدالعزيز محمود وهو يغنى، وعندما سئل من الذى يعجبك فى المطربين، قال عبدالعزيز محمود بسبب حضوره الطاغى، وقدرته على جذب الجمهور".
يؤكد الابن أن مسلسل «حليم» ظلم والده وأساء إليه، حيث أظهره بصورة المتعجرف المتعالى، متسائلًا: لصالح من يتم تشويه فنانين كبار بهذه الصورة؟