اقترب عام 2018 من الانتهاء والذى شهد العديد من الأحداث الكروية العالمية، وصعد خلالها العديد من اللاعبين إلى سماء النجومية وهبط آخرون، ولعل أبرز الصاعدون هم الكرواتى لوكا مودريتش الفائز بالكرة الذهبية، والنجم المصرى محمد صلاح وغيرهم.
وفيما يلى أبرز الصاعدين فى عام 2018..
لوكا مودريتش
مودريتش
قاد النجم الكرواتى منتخب بلاده إلى المباراة النهائية من بطولة كأس العالم 2018 قبل الخسارة فى المباراة النهائة أمام فرنسا، كما توج مع ريال مدريد الإسبانى بدورى أبطال أوروبا، لتكلل مجهوداته بالفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم المقدمة من الفيفا، وكذلك جائزة الكرة الذهبية من فرانس فوتبول، ويكسر احتكار الثنائى ميسى ورونالدو على الجائزة الذى دام 10 سنوات.
محمد صلاح
محمد صلاح
وصعد نجم الفرعون المصرى محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول بشكل كبير هذا العام، حيث توج بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى، وحاز على الحذاء الذهبى بعدما سجل 32 هدفا فى البريميرليج الموسم الماضى، وقاد مصر إلى كأس العالم بروسيا، وقد احتل ترتيب ثالث أفضل لاعب فى العالم فى جائزة الفيفا، وكذلك المركز السادس للكرة الذهبية.
كيليان مبابى
مبابى مع مودريتش
ومن النجوم الصاعدة أيضا الفرنسى كيليان مبابى الذى سطع نجمه بشكل كبير هذا العام من خلال الفوز بكأس العالم مع منتخب بلاده وإطلاق عليه لقب "بيليه الجديد"، وترشحه للتتويج بلقب الكرة الذهبية واحتل بالفعل الترتيب الرابع، كما فاز مع باريس سان جيرمان بالثنائية المحلية الدورى والكأس.
أبرز الهابطين
كوتينيو
كوتينيو
وقد هبط مستوى النجم البرازيلى كوتينيو هذا العام، بعد انتقاله من صفوف ليفربول الانجليزى إلى برشلونة الإسبانى فى صفقة قياسية بلغت 160 مليون يورو، وبدا اللاعب غير ظاهرا فى ظل تألق الأسطورة الأرجنتينى فى البارسا ليونيل ميسى.
ألكسيس سانشيز
سانشيز
بعد انتقاله من صفوف أرسنال إلى مانشستر يونايتد أصبح النجم التشيلى ألكسيس سانشيز يقدم مستويات باهتة للغاية تحت قيادة المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، حيث لم يقدم المنتظر منه مع الفريق الاحمر بالرغم من أنه يعتبر أعلى راتب حاليا فى الدورى الإنجليزى، وقد خرج من سباق اللاعبين الثلاثين المرشحين لجائزة الكرة الذهبية هذا العام.
مسعود أوزيل
أوزيل مع إيمرى
الأمر نفسه تكرر مع النجم الألمانى مسعود أوزيل، ولكنه يختلف عن سانشيز حيث فضل البقاء داخل أرسنال وعدم الرحيل، ولكن مستواه انخفض بشكل كبير هذا العام وقد تعرض لهجوم كبير بعد كأس العالم وخروج ألمانيا من الدور الأول أدى إلى اعتزاله اللعب الدولى، كما أصبح حاليا على مقاعد بدلاء الجانرز تحت قيادة المدرب الجديد أوناى إيمرى.