بدأت الترتيبات الرسمية لانتقال الأمير هارى وميجان ماركل دوق ودوقة ساسيكس من قصر كنسينجتون إلى منزل فروجمور الملكى فى وندسور أوائل العام المقبل، ليصبح مسكنهما الرسمى.
الانتقال لم يكن مفاجئا للجميع، فالشائعات تناثرت طوال الفترة الماضية عن سبب الانتقال، وأهمها كان الخلاف بين الأشقاء، وأن هناك ما حدث فى علاقتهما القوية؛ بسبب الزيجة وسيطرة السيدة ماركل على كثير من الأمور، وتخطيها لبعض العادات الملكية التى ظلت الأسرة محتفظة بها طوال فترة حكمها.
المصادر وجهت أصابع الاتهام كلها إلى ميجان ماركل، التى لم تتوافق وتتواءم مع الأميرة كيت ميدلتون؛ بسبب انشغال الأخيرة برعاية أطفالها الثلاث أو اختلاف طبائع الأميرتين بعضهما البعض، والتى لم تسمح لهما بالعيش فى مكان واحد، وظهرت علاقاتهما فاترة أمام عدسات الكاميرات فى الأماكن التى زارتاها سويا.
صحيفة The Sun، أرجعت سبب الانتقال إلى خلاف الشقيقين منذ أن أعرب ويليام عن عدم رضاه من زواج شقيقه بالممثلة الأمريكية ميجان .
صورة تجمع الأميرين مع زوجتيهما
وصرح أحد المصادر المطلعة داخل القصر للصحيفة: "هارى يشعر بأنه لم يستطع حماية والدته الأميرة ديانا، لذلك يسعى لحماية زوجته بشتى الطرق، وهذه هى طريقته فى التكفير عن ذنبه، فهو لن يتسامح على الإطلاق فى توجيه أى نقد لميجان، وهو شديد الحساسية تجاهها لدرجة أنه غالباً ما يرى أن الكلام ناقد أو سلبى على غير الواقع".
وبعد زواج هارى، انتشرت الشائعات مثل النار فى الهشيم عن وجود خلافات بين الأخوين، وعزز هذا الانقسام، عندما غاب دوق ودوقة كامبريدج عن اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الملكية هذا الأسبوع وسط شائعات عن وجود صدع ملكى مع دوق ودوقة ساسيكس. فى حين أن القصر قال إن ويليام وكيت لم يكن من المتوقع حضورهما، لأن الأخوين يذهبان لهذا الاجتماع بالتبادل.
المنزل الذى سينتقل إليه الأمير هارى وزوجته