تجنب ما يؤذيك.. أفرم علاقاتك المزعجة واستقبل طاقة إيجابية

ارشيفية ارشيفية
 
عفاف السيد

كثير من العلاقات بين الناس تضر أكثر مما تفيد، كل أنماط الشخصيات نقابلها فى حياتنا سواء الاجتماعية أو العملية منهم المتفائل والمتشائم والانطوائى والنرجسى والعصبى.

لكن المطلوب من أن نحدد هذه العقبات، ونتجنب ما يؤذى مشاعرنا ويجلب إلينا الطاقة السلبية إلى تؤثر على كفاءة الحياة عموما.

المراقبة الجيدة لعلاقاتنا ستفرز ما هو سلبى وإيجابى، والجرأة فى اتخاذ القرار بالبعد عن الشخصيات السلبية مفيد، لأنك بذلك دافعت عن نفسك وأثرت الابتعاد عن كل ما هو محبط وكئيب.

فإذا كان بين الدائرة المحيطة بك شخص ينشر الطاقة السلبية ويبنى قصور رماله وسط حالة من التشاؤم والسخط وعدم الرضا فلابد من إيجاد طرق للتعامل مع هذا الشخص حتى لا تتحول أنت لأداة بيده دون أن تدرى وينقل لك طاقته التشاؤمية ومن هذه الطرق..

- بالطبع هذا الشخص قريب من محيطك سواء الاجتماعى أو العملى أو من زملاء الدراسة ما يعنى أن حتما سينقل إليك طاقته السلبية فى أوقات ضعفك أو الفقد فى حياتك اتخذ القرار فورا بالبعد عنه، أو وضع حد لهذه العلاقة حتى لا تتغلغل ويفرض نفسه وآراءه عليك.

- الشخص المتشائم هو انهزامى على طول الخط، لا يحترم ذاته ويقلل من شأنها ولا يدرك قيمة حياته ومستقبله، فإذا كنت لا تستطيع طرده من حياتك أو تحييد علاقتك به حاول تطويع هذه العلاقة وتهدئته إذا كان يهمك وابتسم فى وجهه وحاول تغيير هذه النظرة التشاؤمية.

- إذا لم نستطع تغيير نظرة هذا الشخص التشاؤمى لابد أن نأخذ القرار الحاسم والحازم وندافع عن ذاتنا من الطاقة السلبية لنا، يجب مساعدته واستشارة متخصص نفسى يستطيع تدعيم ذاته وإعادة ثقته بنفسه وتبديل الطاقة السلبية إلى إيجابية.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر