عادة ما يكون الانطباع عن الفنانات أنهن لا يكبرن أبدا، حيث يظهرن دائما على أغلفة المجلات وفى صورهن على مواقع التواصل الاجتماعى فى أبهى صور وطلة بفضل الفوتوشوب.
حيث بلغت تكنولوجيا الكاميرات وبرامج الفوتوشوب أعلى المستويات التى تمكنهم من فعل أى شىء فى الصورة، وهو ما حاولت فتاة بريطانية إثباته للعالم من خلال مشروع بسيط قامت بعمله عبر صفحتها على موقع التواصل "إنستجرام"، حيث جمعت عدة أغلفة من المجلات للفنانين والفنانات للفت انتباه الجميع إلى مدى اختلاف الشكل من بعد سن الـ50 بين الفنانات على الأغلفة مقارنة بالرجال من المشاهير.
جوش برولين البالغ من العمر 50 عاما.
نيكول كيدمان البالغة من العمر 51 عاما
جورج كلونى البالغ من العمر 57 عاما
ساندرا بولوك البالغة من العمر 51 عاما
لاحظت "جميلة" أن الرجال يحبون إظهار صورهم كما هى وفقا للتغيرات العمرية، التى تحدث لهم بينما تحب النساء أن تبدو أصغر سنا بفضل الماكياج والفوتوشوب، حيث تفاجئنا النساء اللواتى تزيد أعمارهن عن 50 عاما بجلدهن الناعم والممشوق وهو أمر غير طبيعى.
وهذه مقارنة واقعية لـJulianne Moore البالغة من العمر 58 عاما ولكنها فى الحقيقة شىء آخر.
"كولين فيرث" يبلغ من العمر 58 عاما لا أحد يحاول اللعب فى ملامحه المتقدمة فى العمر.
تجاعيد "براد بيت" الذى يبلغ من العمر 54 عام غير مخفية
وفى نفس الوقت بشرة "مونيكا بيلوتشى" البالغة من العمر 54 عام تبدو وكأنها فى أوائل عمر العشرين
يركز "وليام دافو" فى جلسة التصوير على وجه الذى يظهر عليه علامات تقدم العمر خاصة وأنه يبلغ من العمر 63 عام.
كل هذه التجاعيد هى فريدة من نوعها، فهى أثر لمئات الآلاف من الابتسامات وها هى تجاعيد "ميشيل فايفر" البالغة من العمر 60 عاما قد تمت إزالتها على غلاف المجلة.
وأشارت جميلة فى تعليقها على الصور، عن سبب بحثها وراء الحقيقة هو بداية طريقها بالهوس بهؤلاء الفنانات والجميلات حتى انها استخدمت كل شىء حتى تبدو مثلهن، ولكن كان الأمر فى غاية الصعوبة ولم تصل إليه قيد أنملة، حتى تفاجئت بصورهم الحقيقية فقررت نشرها على الجميع حتى لا يرهقوا أنفسهم فى الوصول إليهن.