كممثلة لعائلة أرستقراطية كانت "ديانا سبنسر" مثالية فى كونها أميرة استطاعت أن تحجب بسرعة أعضاء آخرين من العائلة الملكية بأفعالها وسلوكها، وبفضلها توقفت صورة الأميرة فى عيون الشعوب عن كونها شخصية متغطرسة وغامضة، حيث أظهرت لشعبها أنها ليست نجمة من مجرة أخرى، ولكنها شخص عادى مثلهم.
"عين" يرصد بروتوكولات كسرتها الأميرة "ديانا" من أجل الوصول إلى شعبها من أقصر الطرق، وقلدها فى ذلك ابناها وزوجتاهما..
اختارت خاتم خطوبتها بنفسها..
وكقاعدة عامة يتم طلب خواتم الخطوبة للأزواج الملكيين من صائغ المجوهرات الشهيرة وغالبا ما تستخدم الآثار الملكية كحجارة رئيسية، على سبيل المثال تم صنع خاتم الخطوبة لإليزابيث الثانية من أنقى الألماسات التى تم أخذها من أحد التيجان الخاصة بالأميرة "أليس" والدة الأمير فيليب.
ولكن الأميرة "ديانا" كسرت هذه القاعدة، واختارت خاتمها بنفسها من قائمة الخواتم، وكان ذوقها الرفيع فيه جعله قطعة فريدة من نوعها تنضم إلى مجوهرات العائلة الملكية، وقلدتها "كيت" وكان اختيارها هو خاتم حماتها "ديانا"، نظرا لأخذه العيون من أول نظرة.
أصبحت أول امرأة فى العائلة الملكية تلد فى المستشفى..
اعتادت النساء فى العائلة الملكية البريطانية على ولادة أطفالهن فى المنزل، حيث يتم ترتيب جميع المرافق اللازمة للولادة داخل القصر، قامت "إليزابيث" الثانية بنفس الشىء كالمعتاد، ولكن "ديانا" فضلت أن تلد كل أطفالها فى المستشفى، وقلدتها دوقة "كامبريدج" "كيت ميدلتون"، ومن المنتظر أن تقوم "ميجان" بنفس الشىء.
ديانا كان لها رأيها الخاص حول كيفية تربية أطفالها..
فى الماضى، كان قضاء الكثير من الوقت مع الأطفال أمرًا غير مقبول فى العائلات الملكية، فضلا عن عدم أخذهم فى تنزهات خارجية، حيث اعتادت الملكة "إليزابيث" على السفر فترات طويلة بدون أطفالها، وكان من النادر ذهابهم معها، حيث كان التعبير عن مشاعر الوالدين فى الأماكن العامة أمرًا غير مقبول، ولكن "ديانا" لم تقبل بذلك، وقامت بتربية أبنائها بطريقتها الخاصة، حيث كان "وليام" و"هارى" كثيرى السفر مع والديهما، سواء كان للتنزه أو الزيارات الرسمية، ولم تخاف من أن يرى أحد مشاعرها الدافئة وأمومتها فى العلن، بالإضافة إلى خروجها معهم للترويح عن أنفسهم وارتداء الجينز واللعب معهم.
وأثرت طريقة "ديانا" فى تربية أبنائها فى طريقة معاملتهم هم مع أبنائهم، حيث يقوم "وليام" بنفس الشىء مع أبنائه، ويستعد "هارى" للقيام بنفس الشىء مع طفله القادم.
كانت "ديانا" منفتحة للغاية مع الناس العادية..
يرتبط اسم الأميرة "ديانا" مباشرة مع الأعمال الخيرية، لم تكن هى الوحيدة التى زارت مستشفيات، وأجرت أعمالا إنسانية، لكنها كانت الوحيدة التى فعلت ذلك بإخلاص شديد وانفتاح، لهذا السبب أطلق عليها الجمهور اسم "أميرة الشعوب والقلوب".
عانقت المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما كان لايزال هناك الكثير من المخاوف بشأن سلامة هذا العمل، وساعدت المشردين والمسنين، وغيرها من الأعمال الخيرية التى جعلتها فى مكانة مختلفة فى عيون الشعوب، وأصبحت رمزا وأيقونة جيلها، ويقلدها فى نفس الأعمال الخيرية ابناها وبنفس الطريقة.
لم تكن خائفة من الكشف عن مشاعرها..
تابعت الصحافة الأميرة "ديانا" فى كل مكان أينما ذهبت فيه، راقب المصورون لها كل خطوة وكل لافتة، وعلى الرغم من هذه الحقيقة، كانت الأميرة صادقة مع الصحفيين بدون تكلف، وهو أمر غير معتاد لأفراد العائلة الملكية فى ذلك الوقت، ربما كان انفتاحها وإخلاصها هما السبب وراء حب الناس البسطاء لها كثيرا، ويقلدها فى صدق مشاعرهم مثلها ابناها وزوجتاهما، ولم تخف على الصحافة قصة حب الأمير هارى وميجان، وكذلك وليام وكيت.
كسر القواعد الملكية فى القواعد الصارمة لاختيار الملابس فى اللقاءات الرسمية..
تمكنت أميرة من أن تبدو دائما أنيقة وعصرية وبسيطة، كما أنها لم تكن تخشى من الانتقادات التى كانت توجه إليها، ويتبعها فى نفس الشىء زوجتا ابنيها "كيت" و"ميجان".