في الوقت الذي يحتفل فيه العالم أجمع باليوم العالمي لحرية الصحافة، مازالت العديد من الدول بالرغم من تقدمها يعانى صحافيها من القمع المستمر والممارس ضدهم، ولا يخفى على الكثير أنه منذ تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة وكانت كل التقارير والإحصائيات التي نشرت خلال الفترة الماضية تشير بشكل قوى لتراجع واضح في حرية الصحافة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو الأمر الذي أثار انزعاج الكثير خاصة بعدما كانت الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول التي تتربع على عرش الحريات إلا أن هذا تغير تماما خلال الأربعة أشهر الماضية وتحديدا منذ العشرين من يناير، وكان هناك العديد من المشاهير الذين تصدوا لذلك بشكل كبير مؤكدين أن «حرية الصحافة» يجب أن تظل مكفولة ولا يتم المساس بها، فتحدث العدد من نجوم هوليود عبر صفحاتهم وفى الاحتفالات وغيرها مدافعين عن حرية الصحافة.
ولاشك أن النجمة العالمية ميريل ستريب كانت واحدة من هؤلاء التي بدأت في الدفاع عن حرية الصحافة، عندما شنت هجوما حادا على الرئيس الأمريكية دونالد ترامب خلال تسلمها لجائزتها فى حفل الجولدن جلوب، لتبدأ فيه بالدفاع عن حرية الصحافة وكذلك احترم الصحافيين بعدما أعربت عن استيائها من سخرية ترامب من صحفي نيويورك تايمز الذي كان يعانى من الإعاقة.
وربما كان دفاع «ستريب» هو من شجع العديد من النجوم للتضامن معها ومع حرية الصحافة وكان على رأسهم النجم الأمريكى جون ليجند والذى أعلن تأييده الكامل لها، ليطلق بعد أشهر أغنية ينتقد فيها سياسات القمع والتمييز بأمريكا، ساخرا من ما يعتقده البعض من أنها دولة حريات مؤكدا ان ما يحدث على أرض الواقع مختلف تماما.
أما النجمة ايمى روزام فدافعت عن حرية الصحافة منذ أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطة، أيضا كان لها العديد من التغريدات المؤيدة لهجوم ستريب على ترامب فى ذلك الوقت،أيضا كانت النجمة آنا كندريك واحدة من المدافعين عن حرية الصافة فى عام 2017، والتي أكدت أنه لابد من احترام الصحافة، ربما كان عدد المدافعين عن حرية الصحافة من مشاهير هوليود قليلا إلا إنهم صنعوا لأنفسهم بدفاعهم هذا مكانة خاصة.