انضم السنغالى كاليدو كوليبالى مدافع فريق نابولى إلى سلسلة ضحايا العنصرية فى ملاعب العالم بعدما تعرض لهتافات غير مشروعة فى مباراة فريقه أمام إنتر ميلان بالدورى الإيطالى يوم الأربعاء الماضى.
جماهير نابولى تساند كوليبالي
وأصبح كوليبالى حديث العالم عقب الهجمات العنصرية التى تعرض لها وتلقى دعمًا كبيرًا من الجميع ولكنه ليس الضحية الأولى بل سبقه العشرات من اللاعبين وأبرزهم من أصحاب البشرة السمراء، ولم يقتصر الأمر على الجماهير فقط، بل امتد إلى بعض اللاعبين تجاه زملائهم وأيضًا السياسيين والمسئولين، وجاءت أبرز حوادث العنصرية كالتالى..
لويس سواريز وباتريس إيفراهاجم لويس سواريز نجم ليفربول السابق وبرشلونة الحالى، باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد السابق بكلمات عنصرية تسببت فى أزمة كبيرة بإنجلترا والعالم وقتها وانتهت بحرمان مهاجم أوروجواى من اللعب لمدة 8 مباريات.
جيروم بواتينج
تلقى جيروم بواتينج مدافع بايرن ميونخ وألمانيا دعما كبيرا من كل العالم بعدما وُجهت له تصريحات عنصرية من ألكسندر جاولاند رئيس حزب "البديل من أجل ألمانيا" وقال أن الألمان لا يريدون بواتينج صاحب البشرة السمراء والمولود من أب غانى أن يصبح جاراً لهم.
مسعود أوزيل
تعرض نجم أرسنال الإنجليزى ومنتخب ألمانيا المنحدر من أصول تركية إلى هجوم كبير من جانب الألمان عقب الخروج من كأس العالم 2018 ووصل إلى التشكيك فى وطنيته ما دفعه للاعتزال الدولى واصفا ما حدث بالعنصرية وقال عبارته الشهيرة، عندما نفوز أكون ألمانيا، وفى الخسارة أصبح تركيًا.
كيفن برنس بواتينج
دائمًا ما يتعرض النجم الغانى إلى هتافات عنصرية ووصل الأمر إلى مغادرته إحدى المباريات عندما كان لاعبا مع ميلان وتبعه بقية زملائه، وذلك خلال مباراة ودية أمام فريق مغمور اسمه بروباتاريا بعد تلقيه لإهانات عنصرية، وغادر إيطاليا فى الموسم التالى مباشرة.
رحيم سترلينجتعرض نجم مانشستر سيتى لهتافات عنصرية من مشجع تشيلسى بمباراة الفريقين هذا الموسم فى ستامفورد بريدج، وتم منع هذا المشجع من دخول الملعب مدى الحياة.