يمر الفنان سعيد عبد الغنى بوعكة صحية دخل على أثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، ويرافقه فى رحلة علاجه ابنه الفنان أحمد سعيد، حيث يعانى من إلتهاب رئوى حاد وفى حاله حرجة، ويتواجد حالياً على أجهزة التنفس الصناعى داخل غرفة العناية المركزة، وطلب ابنه أحمد سعيد عبد الغنى الدعاء له من جميع محبيه لأن حالته حرجة جدا".
ويرصد "عين" أبرز الأفلام المميزة التى قدمها سعيد عبد الغنى فى مسيرته الفنية.
بداية حياته الفنية كانت على خشبة المسرح وكانت أوائل مسرحياته مسرحية القرار ومسرحية جبل مغناطيسى على مسرح الطليعة عام 1973، وكانت أول أعماله السينمائية كان فيلم "الفاتنة والصعلوك" مع النجمة ميرفت أمين وحسين فهمى ومن إخراج حسين عمارة.
ومن الأفلام التى ترك بصمته فيها فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"، للزعيم عادل إمام وإخراج حسين كمال وتأليف جلال الحمامصى، قصة وسيناريو وحوار فاروق صبرى، وشارك فى بطولة العمل الفنان عبد المنعم مدبولى، ويونس شلبى وتدور أحداثه قبل نكسة 1967 فى إحدى سيارات النقل العام، وتحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى.
وتنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يتم حجز "جابر ومرزوق" عادل امام وعبد المنعم مدبولى فى القسم، ويشاء قدر "جابر ومرزوق" السىء أن تكون رهن الاعتقال فى هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين، ويتم ترحيل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق، يستقبلهما "رمزي" مدير السجن الحربى استقبال الأعداء ويتهمهما بتوزيع منشورات تدعو إلى قلب نظام الحكم ويطلب منهما التوقيع على اعتراف بذلك ولكن يرفض "جابر ومرزوق" التوقيع ويرددا "إحنا بتوع الأتوبيس" ولكن لا حياة لمن تنادى، يتعرض "جابر ومرزوق" للتعذيب والسحل والإهانة أياماً وليالى ولا حيلة لهما إلا ترديد "إحنا بتوع الأتوبيس".
فيلم "اللصوص"، ظهر سعيد عبد الغنى بشخصية رئيس مباحث خلال الأحداث والفيلم بطولة محمود ياسين وناهد شريف، إخراج وتأليف تيسير عبود، وسيناريو وحوار عزت الأمير.
وتدور أحداثه حول "اللص حسن" محمود ياسين من النشالة "نادية"، ويتم القبض عليه فى إحدى عملياته ويقضى مدة العقوبة، وتعمل "نادية" خلالها عملاً شريفًاً حتى تتمكن من تربية ابنهما شريف، ويقرر حسن التوبة بعد الإفراج عنه فيحاربه أخوه رشوان ويضغط عليه للاستمرار معه فى الإجرام ثم يكتشف "حسن" أنه مصاب بمرض خطير فيضطر للاشتراك مع "رشوان" فى إحدى عملياته الكبيرة حتى يضمن مستقبلا لابنه، ويراقب رجال الشرطة تحركات العصابة، ويقبضون عليهم وهم متلبسون بالسرقة، يحاول "حسن" الهرب ولكنه يصاب بطلق نارى قاتل.
أما فيلم "حدوتة مصرية" للمخرج يوسف شاهين الذى تناول سيرته الذاتية خلال أحداث الفيلم، تحت اسم "يحيى شكرى مراد"، حيث يتعرض فى هذا الفيلم وخلال تصويره لفيلم "العصفور" إلى أزمة قلبية تستدعى التدخل الجراحى، وخلال رحلته العلاجية، تجرى وقائع محاكمة داخل قفصه الصدرى يقف فيها "يحيى" سواء المخرج، أو الطفل الصغير موقف الخصوم، وخلال هذه المحاكمة المتخيلة نتذكر مع "يحيى" الكثير من ذكريات ماضيه مع أسرته، ومراهقته، وبدايته السينمائية، وحكاية تعرفه على الفتاة التى صارت زوجته فيما بعد.
والفيلم كانت من بطولة نور الشريف ويسرا وماجدة الخطيب وسهير البابلى ومحمد منير ومحسن محيى الدين تأليف يوسف إدريس.
فيلم "زوج تحت الطلب"، للنجم عادل إمام والمخرج عادل صادق، وتأليف حلمى سالم، الذى تدور أحداثه حول الثرى "نعيم" محمد رضا الذى يقرر الزاوج مرة أخرى من مطلقته "ناهد" ليلى علوى، ويجد ضالته فى الموظف البسيط "ممدوح" عادل إمام، ليكون محلل حيث إنه قام بتطليقها ثلاث مرات، وتقرر "ناهد" تلقين" نعيم" درسًا فتتفق مع "ممدوح" على الاختفاء على أن تحدد هى موعد الطلاق ينتاب "نعيم" القلق لأن ممتلكاته باسم "ناهد"، وتتصاعد الأحداث.