بكاؤه يزيد نموه ويحسن نفسيته.. تفسيرات غضب الأطفال وطرق التعامل معها

إذا كنت تعتقد أن التعامل مع مشكلات الأطفال هو أسوأ جزء فى الأبوة والأمومة، فستفاجأ عند معرفة أن نوبات غضب طفلك والبكاء مفيد لنمو طفلك وحالته النفسية.

 

وأثبتت الدراسات أن هذه الحالة مفيدة لنمو طفلك وحالته النفسية فهو يساعد على تحسين علاقتك معه وتزيد من قوتها بينك وبين أبنائك.

 

يقدم موقع "برايد سايت" مجموعة من الدراسات التى تفسر غضب الأطفال الصغار وطريقة التعامل معها..

 

 

غالبا ما تحدث نوبات الغضب كنتيجة لسماع الطفل كلمة "لا" من آبائهم، وفى نفس الوقت لا يرغب الأهل فى رؤية تصرفات الأبناء المزعجة عند سماعهم نفس الكلمة، وعليك أن تضع حدود لهذا رد الفعل، ولأن الحياة لا تسير دائما بالطريقة التى نريدها علينا الإسراع فى فهم الطفل لماذا قلت له "لا" حتى يتأقلم معها ويقتنع بها ويتعلم كيف يتعامل مع غضبه ومخاوفه.

 

 

 

لا يختار الأطفال ولا البالغين ما يشعرون به، ولكن بإمكان البالغين اختيار كيفية التصرف عند مواجهة مشاعرهم، لا يستطيع الأطفال الصغار التحكم فى سلوكهم عندما يكونوا غاضبين أو مستاءين، فمن املهم أن يحرص الآباء والأمهات على بقاء الثقة والراحة بدلا من إخبار طفلك بالتوقف عن البكاء ومعاقبته على شعوره بالعواطف القوية.

 

 

 

نحن نعلم ان البكاء هو صمام الإطلاق الطبيعى الذى يساعدنا على التخلص من التوتر والقلق وخيبة الأمل، وهذه المعلومة لا تطبق على الكبار والبالغين فقط ولكن للأطفال أيضا، فعندما نرى الطفل يبكر بغضب مصحوب بالدموع علينا أن نعرف أنه يتخلص من هرمونات التوتر والقلق، وهو ما سيساعده على النوم الجيد طوال الليل.

 

 

 

التعبير عن الإحباط من خلال البكاء هو رد فعل إيجابى يساعد الطفل على العيش من خلال مشاعره السلبية والسماح له بالرحيل، وبمجرد انتهائه من البكاء فإنها عادة ما تعود إلى حل المشكلة بشعور جديد من العزيمة والإصرار.