تعترف الكنائس والطوائف المسيحية المختلفة بـ4 أناجيل (الأناجيل القانونية)، كتبت عن يسوع المسيح، فى بداية العهد الجديد "متى، مرقس، لوقا، يوحنا"، لتكمل مع العهد القديم الكتاب المقدس، قام بكتابتها عدد من تلاميذ ورسل المسيح.
لكن بعيدا عن الأناجيل الرسمية، فهناك نحو 30 إنجيلا آخر، كُتبت عن المسيح، بعضها يتضمن ما تعتبره الكنيسة خيالات المهرطقين، لذلك فكل هذه الأناجيل لا تأخذ المنحة الرسمية من الكنيسة ولا تعترف بمضمونها، وخلال السطور التالية نذكر قائمة بالأناجيل المسيحية غير المعترف بها من الكنيسة.
الأناجيل غير المعترف بها فى الكتاب المقدس:
إنجيل توما: هو أحد أناجيل المسيحية الأولى غير المعترف بها كُنسيًّا، اكتشف إنجيل توما بالقرب من نجع حمادي بمصر في ديسمبر 1945م ضمن مخطوطات نجع حمادى، ويعتقد الباحثون أنه يسلط الضوء على الروايات الإنجيلية المنقولة شفاهة.
إنجيل مريم المجدلية: اكتشف عام 1896 في مخطوطة بردي تعرف باسم مخطوطة برلين أو أخميم اشتراها في القاهرة الباحث الألماني كارل راينهاردت، وبالرغم من شهرة إلا أن معظم العلماء لا يعده إنجيلا، يرجح أن تاريخ كتابته بين عامي 120 و180 م.
إنجيل الطفولة العربى: ويعرف أيضًا بـإنجيل الطفولة السريانى، هو أحد أناجيل الطفولة حيث تتناول طفولة المسيح، لكن الكنيسة تعتبر تلك أناجيل منحولة، يرجح أنه كتب فى القرن السادس الميلادى، وهو مبنى على إنجيل الطفولة لتوما وإنجيل يعقوب التمهيدى.
إنجيل يهوذا: اكتشاف فى صحراء بنى مزار عام 1972، وتم تهريبه خارج البلاد، يعد من ضمن مجموعة وثائق نجع حمادى، وإنجيل يهوذا يوضح أبعادا مختلفة لعلاقة هذا التلميذ بالسيد المسيح، عما هو وارد فى الأناجيل القانونية، ولا يصور المخطوط يهوذا بأنه خان المسيح، وسلمه للرومان.
إنجيل يعقوب: تم تأليفه فى منتصف القرن الثانى، وهو ينتمى إلى مجموعة الأناجيل الأبوكريفا، وهى الأناجيل التى رفضتها الكنيسة واعتبرتها منحولة، ويذكر العلماء أن سبب وصفه بالأول أو التمهيدى يرجع إلى ذكر هذا الإنجيل للأحداث الأولية عن المسيح، منذ حمل مريم العذراء، فهو بذلك يمهد لقصة المسيح.
إنجيل فيليب: هو إنجيل غنوصى من الأبوكريفا (بها اشياء تم إخفاؤه)، يعود للقرن الثالث وبعد ضياعه اكتشف فى مخطوطات نجع حمادى عام 1945.
إنجيل الحقيقة: أحد أناجيل الأبوكريفا التى اكتشفت فى مخطوطات نجع حمادى فى سنة 1945.
إنجيل مرقيون: أو إنجيل الرب هو النص الذى استعمله المعلم المسيحى مرقيون فى منتصف القرن الثانى عوضا عن الأناجيل الأخرى، تعتبر بقاياه التى أعيد جمعها من أبوكريفا العهد الجديد.
إنجيل السبعين: أحد النصوص القديمة، ويعد من الأناجيل المنحولة، واسمه جاء مشتقا من عدد رسل المسيح، المختارين لنقل البشارة وفقًا لإنجيل لوقا، وتذكر بعض الكتابات أنهم كانوا اثنين وسبعين.
إنجيل برنابا:هو كتاب حول حياة يسوع، يفترض أن كاتبه برنابا أحد رسل المسيح، لم تعترف به الكنيسة المسيحية، يرجح أنه للراهب المسيحى مارينو والذى كتبه فى القرن الخامس عشر الميلادى، بعدما اعتنق الإسلام.
إنجيل الإبيونيين:هو الاسم الشائع الذى أطلقه الباحثون، على إنجيل منتحل ذكر فى سبع اقتباسات فى كتاب لإبيفانيوس السلاميسى.
إنجيل حواء: إنجيل ضائع من أبوكريفا العهد الجديد، ويعتقد أنه ربما يكون إنجيل الكمال الضائع أيضا.
إنجيل برثولماوس: أحد أناجيل أبوكريفا العهد الجديد ذكره المؤرخ جيروم وغيره.
إنجيل برلين المجهول:هو نص جزئى غير كامل من بقايا إنجيل لم يعرف إلا سنة 1991، يصنف الإنجيل ضمن أبوكريفا العهد الجديد باسم إنجيل المخلص.
إنجيل المصريين القبطى:أحد أناجيل الأبوكريفا التى اكتشفت فى مخطوطات نجع حمادى فى سنة 1945.
إنجيل المصريين اليونانى: نص غنوصى كان يستخدم فى الكنائس فى القرنين الثانى والثالث. لا توجد له مخطوطات بل يعرف بعضه من مقتطفات لآباء الكنيسة مثل إكليمندس الإسكندرى.
إنجيل بطرس: نص مكتوب باللغة اليونانية، ويرجح الباحثون أنه كتب خلال القرن الثانى الميلادى وأنه كان مستعملاً في ذلك الوقت باعتباره إنجيلا شرعيا أو رسميا، لكنه نسخته المكتشفة غير كاملة.
الإنجيل الرباعي: أو دياتسارون، حوالى 150 – 160 م، أهم جمع توفيقى للأناجيل، حيث دمج فيه تاتيان أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا فى رواية واحدة.
إنجيل العبرانيين: إنجيل ضائع توجد له مقتطفات فى كتاب إبيفانوس الذى عاش فى القرن الرابع.
إنجيل اجرتون: أجزاء مخطوطة لإنجيل غير معروف سابقا اكتشف في مصر واشتراه المتحف البريطاني سنة 1934. تعود المخطوطة لنهاية القرن الثاني لكن تأريخ التأليف ربما يعود لما بين 50 - 100 ميلادى.
هناك أيضا بعض الأناجيل المجهولة، والتى لم يعد هناك نسخ منها، مثل أناجيل: منى، الإثنى عشر، العوالم الأربعة السماوية، الحسن، الناصريين، رادوسلاف، البهناسة، مرقس السرى، متياس.