أكد الفنان محمود عبد المغنى أنه يحضر حاليا لفيلم سينمائى جديد مازال فى طور الكتابة، ولكنه سيعيده للسينما ويقدمه بشكل مختلف.
وقال عبد المغنى- فى تصريح صحفى: "أتمنى أن تكون عودة حميدة للسينما من خلال هذا العمل"، مشيرا إلى قراءته لعدد من السيناريوهات خلال الفترة الماضية ولكنه لم يستقر على أى عمل من بينها.
ولفت إلى أن الرؤية بخصوص مشاركته بدراما رمضان لم تتضح بعد، خصوصاً أن هناك أعمالا جيدة قد تعرض فى اللحظات الأخيرة وتوافق عليها، وهذا طبيعى فالمهم وجود الدور المميز والمختلف الذى يقدم الفنان بشكل جديد.
وعلّق عبد المغنى على انجذاب الجمهور فى الوقت الحالى للدراما الطويلة والممتدة الحلقات، قائلا: "كل شيء بالنسبة لى أهميته تتوقف على كيفية تقديمه للجمهور، فلو أن المسلسل الدرامى الطويل لم يعتمد على فكرة التطويل من أجل الحالة الإنتاجية والتسويقية فيحقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور، ولكن إذا وجدت قصة تتيح لك المشاركة والظهور على مدار 60 حلقة فهذا أمر جيد".
وأضاف أن المهم لديه فى كيفية الاختيار وتقديم القصة نفسها بالنسبة للجمهور، فضلا عن انتماء هذه النوعية من الدراما ضمن المجتمعية والتعبير عن مشاكل الناس والقضايا الخاصة بهم، لذا فالجمهور أصبح مهتما بها.
وشدد على ضرورة وجود أعمال درامية طوال أيام السنة دون الاقتصار على الموسم الدرامى فى رمضان فقط، مؤكدا أن هناك أعمالا تحمل الجودة الفنية تتعرض للظلم فى عرضها داخل موسم دراما رمضان بسبب زحام وكثرة الأعمال المعروضة لأنه فى النهاية الجمهور لن يستطيع مشاهدة كل الاعمال المعروضة فى وقت واحد.
وأشار إلى أنه يتعامل مع المنافسة بشكل طبيعى من دون أن يشكل بداخله هواجس، لأنه يسعى لتقديم أعمال جيدة تتناسب مع الجمهور ولا تستخف بعقولهم لأن الجمهور من حقه مشاهدة أعمال راقية لا تحمل إسفافا أو إبتذالا، مؤكدا أنه لا يضع الفكر التنافسى مع الآخرين فى الاعتبار لأن النجاح من عند الله قبل أى شيء.