جميعنا يشعر أن الجو السحرى الذى نتذكره هو من القصص الخيالية، وينحصر في مرحلة الطفولة فقط، وأن السحر قد اختفى من الحياة الحقيقية، ومع ذلك فإننا نتوق إلى أن نشعر به مرة أخرى، لمساعدتنا على وضع عقولنا في وضع الراحة والسماح لخيالنا بالتنفس والشعور بالسحر والمرح والبهجة تملأ روحنا، وذلك من خلال مشاهدة مجموعة من شرائط سينما السحر والخيال ومنها:
السمكة الكبيرة 2003
الفيلم مليء بالبهجة الطفولية، واللطف، والسذاجة، والحب، والأهم من ذلك، السحر الذي يمكنه أن يسحر حتى المشاهد الأكثر تعقيدًا، فالشخصية الرئيسية لهذا الفيلم لديها فكرة: "ما الذي يمنع الشخص من تحويل حياته العادية إلى ما يقرب إلى حكاية؟ يجب أن تكون هناك طريقة، وهذا هو بالتأكيد الهدف الوحيد الذي يعطي معنى للحياة.
جسر إلى تيرابيثيا 2006
هذا الفيلم هو مزيج من الخيال الطفولي اللامحدود، والأحلام الساطعة والملونة، والصداقات الحقيقية والعواطف والمشاعر النابعة من القلب، تدور قصة الفيلم حول طفلين يخلقان عالم الخيال الخاص بهما حيث يكونان ملكًا وملكة، يحاولان جاهدين الهروب من واقع قاس، قد تبدو هذه القصة وكأنها قصة بسيطة، ولكنها تحتوي على رسالة أساسية، هذه قصة تجربة لا يمكن لأي شخص بالغ أن يواجهها.
سر الحياة من والتر ماتي 2013
يحكي الفيلم قصة شخص مع وجود نفوذه أو أهميته، لديه قلب كبير وأحلام لا حدود لها، ينتمي والتر إلى تلك الأقلية الصغيرة من الناس الذين يقررون تحقيق طموحاتهم، ونرى كيف تغير صورة واحدة الحياة الكاملة لعامل مكتب عادي، صورة ملهمة بشكل لا يصدق، والتي بالتأكيد ستجعلك ترغب في ركوب طائرة إلى جرينلاند.