غرائب المكياج.. حواجب مزيفة ووضع العاج حول العينين وأداة لرفع التنورة

اكسسوارات زمان اكسسوارات زمان
 
أمنية فايد

منذ نعومة أظافر النساء وهن يعشقن الأناقة والجمال وخبراء الموضة يقدمون لهن كل موسم خطوط موضة يعتبرونها ايقون جمال لكن هناك موضة تفرض نفسها تتبع من بعض التوجهات الشعبية التى تنتشر من فترة لأخرى ومن وجهة نظر العصر التى هرت فيه ويمكن أن يطلق عليها عديبة وغريبة.

ولاحظنا أن النساء كن يرتدين الكثير من الاكسسوارات حتى تبدو أنيقة من وجهة نظر العصر التى عاشت فيه، إلا أن هذه الاكسسوارات فى الوقت الحاضر يمكن أن تصيب الفتيات بصدمة نفسية عند رؤيتها.

رصد موقع "برايد سايت" مجموعة من الاكسسوارات الغريبة التى كانت النساء يتمسكن بها لإظهار جمالهن..

1
 
اعتادت النساء على ارتداء جلود الحيوانات ذات الفراء على الأكتاف دون نزع رؤوسهم مع تزيين هذه الجلود بالذهب والمجوهرات.
 
2
 
فى القرن الثامن عشر كانت الحواجب المزيفة هى الأكثر شيوعا، حيث اعتادت النساء على حلاقة الحواجب الطبيعية واستبدالها بلصق شعر جلد الفأر بالغراء مع ملاحظة وضعها أعلى من مستوى الحواجب الطبيعية.
 
3
 
فى القرن الثامن عشر كانت النساء تستخدم أطنانا من مستحضرات الماكياج وهو ما يجعلهن يخفين الشامات الطبيعية، ولأن الشامة أحد أنواع الجمال الطبيعى استبدلتها بعض النساء بشامات صناعية تم تصنيعها من الحرير الأسود أو الجلود ووضعها على وجوههن.
 
4
 
كانت النساء من العائلات العريقة التابعة للعائلة الحاكمة والأغنياء على استعداد للقيام بأى شىء لإبقاء بشرتهن بلونها الطبيعى، لذلك فى القرن السادس عشر ترتدى النساء قناعا أسود يطلق عليه اسم "قناع الشمس" لحمايتهن من أشعة الشمس خاصة وقت السفر، ولكن من وجهة النظر الحديثة هذا القناع كان جامعا للحرارة نظرا للونه الأسود وهو ما قد يضر البشرة أكثر ما يحميها.
 
5
 
رغم أن العيون كانت مرسومة إلا أن النساء كانت تضيف لعيونها قطع منمنمات مصنوعة من العاج لوضعها حول عينها، وكانت منتشرة بين النساء وبعض الرجال خاصة فى الأفراح فى المجتمع الأوروبى فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
 
6
 
تم اختراع أداة رافعة التنورة عام 1846 وكانت مفيدة لحماية الفستان من الأوساخ ولتسهيل الحركة على النساء، خاصة وكانت الملابس فى هذا الوقت طويلة للغاية.
 
7
 
كانت تسريحات الشعر فى القرن الثامن عشر تدور حول العظمة والغرور، اعتادت السيدات الأكثر أناقة على ارتداء الطيور المحشوة والتماثيل والحدائق ذات الأشجار الصغيرة، وكانت من أشهر تسريحات الشعر فى هذا القرن هى تسريحة السفينة، وذلك احتفالا بانتصار السفينة الفرنسية على السفينة الانجليزية عام 1778، وكان من الصعب ركوب عربة بهذه التصفيفات، حيث كانت عالية ومرتفعة للغاية، حتى صمم مصفف الشعر ليونارد وهو المفضل لدى الملكة "مارى أنطوانيت" آلية قابلة للطى تسمح للنساء بارتداء تسريحة منخفضة ثم ارتفاعها مرة أخرى.
 
8
 
فى القرن السابع عشر، أصبحت من المواد المختلفة للخدود هى كرات صغيرة للحصول على وجنتين ممتلئتين ولم يستطيعن التحدث مع أحد أثناء وضع هذه الكرات.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر