"بسمع قديم وبسمع جديد، ولسه عايش بيك أكيد، دايما فى فنك شاعرى دايمًا فى أخلاقك حميد".. مثلت هذه الكلمات لافتة طيبة ربما نادرًا ما نراها فى الوسط الفنى، ورسالة تقدير لمشوار أيقونة من أيقونات الزمن الجميل وأحد رموز انطلاقة التسعينات الغنائية بروحها الجديدة، وأكثر نجومها حفرًا فى قلوب الجمهور المصرى والعربى، قدمها مجموعة من أبرز نجوم تلك الحقبة تقديرًا وحبًّا فى الفنان حميد الشاعرى، ليختتم بها عام 2018، ويستقبل بمحبتها العام الجديد بكل "فخر" و"سعادة".
أغنية أقرب إلى الأوبريت وتظاهرة حب قدمها عدد من نجوم حقبة التسعينات بشكل مفاجئ لحميد بمثابة شهادة تقدير له عن مشواره الفنى، شارك بها كل من الفنانين علاء عبد الخالق وهشام عباس وفارس وحسام حسنى، بجانب منى عبد الغنى وأحمد جوهر وحسن عبد المجيد وشذى وأحمد عوض، تغنوا جميعًا بكلمات محمود عبد الله وألحان مصطفى شوقى وتوزيع مايكل جمال، وتم تصويرها بشكل فيديو كليب فى مشهد داخلى داخل الاستوديو يستعرض كواليس تسجيلها الأغنية نفسها، وروح المحبة التى انتشرت بين تلك المجموعة المتميزة من النجوم، وهم يلقون قصيدة حب فى حق حميد الشاعرى.