أيام قليلة تفصلنا عن إعلان اسم الفائز بالبطولة الكروية الأغلى على مستوى العالم، وهى بطولة دوري الأبطال، ومثلما يحلم المشجعون بزيادة حصيلة ألقاب فرقهم القارية كما يحدث مع الريال واليوفي أو إضافة لقب جديد للفرق التي لم تحصل على اللقب أبداً مثل أتلتيكو مدريد وموناكو فتلك الجماهير لا تعلم أن إدارة كل فريق تحلم بشيء آخر بجانب الألقاب يتمثل في الأموال.
تلك الأموال التي لا تهتم لها الجماهير بقدر شغفها للفوز بالألقاب نفسها هو ما نتعرض لها في السطور التالية.
الفريق الفائز باللقب يحصل علي 15.5 مليون.
11 مليون هي القيمة الإجمالية للمبلغ الذي يحصل عليه الوصيف.
وبذلك فإن الفرق الأربعة التي ذكرناها، أمامها مبلغ صحيح أنه ليس بالضخامة الكافية للتعاقد مع لاعبين من عينة بوجبا بعدما تخطت الأسعار المائة مليون يورو، ولكن الفوز بتلك البطولة الهامة يرفع من قيمة كل فريق في نسب الإعلانات التي تدر أرباحاً كبيرة على النادي الفائز لأن قيمته التسويقية تزيد مثلما حدث مع اليوفى الذي وصلت أرباحه بمجرد وصوله لنصف النهائى لـ 87.5 مليون يورو، وهذا الرقم مرشح للزيادة حتى يصل إلى 113 مليون يورو حالة الفوز باللقب.