بعض الفنانين لديهم الموهبة بخلط الرسم فى لوحاتهم مع الحقيقة بصورة عالية من الحرفة والدقة، لترى فنهم ورسوماتهم وكأنها التقطت بعدسات فائقة الجودة وليست مرسومة بريشة فنان موهوب.
"كامالكى لاورينو" واحد من هؤلاء الفنانين الذين يفعلون هذا فى لوحاتهم وينفذونها بحرفة عالية، يستطيع هذا الفنان المقيم فى مكسيكو عمل الكثير من التفاصيل فى لوحاته للشخصيات كى تبدو وكأنها التقطت بعدسات الكاميرا وليست بعدسات عينه، مثل النمش والمسام الضيقة والواسعة فى الوجه حتى نسيج الجلد الذى يصعب رؤيته عند التقاط صورة بالكاميرا، بالإضافة إلى تفاصيل شكل شعر الرأس والذقن، لتبدو الصورة كما لو التقطت لهذا الشخص ووضعت تحت عيون مكبرة تظهر تفاصيلها الدقيقة.
يقول الفنان البالغ من العمر 35 عاما لموقع "بورد باندا": "أحب الرسم ومن كثرة حبى له استطعت أن أجذب عددا كبيرا إلى لوحاتى لاختلافها الكامل عن أى لوحة أخرى لفنان آخر، وهو ما يميزنى، فكل فنان تحت مظلة الرسم يحاول أن يجد شيئا جديدا يعمل عليه ويكون طريقة لجذب المشاهدين إليه".
وأضاف: "بمجرد نشر صورى على صفحتى الشخصية انستجرام استطعت أن أجذب كل المحبين لهذا الفن من المتابعين للوحاتى".
وصفه كل من يشاهد لوحاته بأنه قادر على تصوير المشاعر الحقيقية فى لوحاته لدرجة قد يصعب على البعض تصديقها.
