الدنيا حظوظ.. 3 قصص لأشخاص غير اليانصيب حياتهم وأفسدتها الدولارات

اليانصيب اليانصيب
 
عفاف السيد
دائما تراودنا أحلام اليقظة فى الحصول مبلغ كبير من المال، ونفكر كثيرا ماذا نفعل بـ10 ملايين دولار مثلا التفكير وحده يمكن أن يصيبك بالصدمة، خصوصا إذا كنت من أصحاب الدخول المتوسطة.
 
 لكن ماذا لو تحول الحلم إلى حقيقة! وبالفعل حصلت على 10 ملايين دولار أو جنيه من ربح ورقة اليانصيب، يمكن بالفعل أن تكون ثريا فى غمضة عين، لكن هل من الممكن التصرف بشكل صحيح فى هذه الثروة، أم أنها ستدمر حياتك على رأى المثل العامى المصري "الشبع بعد الجوع". 
 
جمعت "برايد سايت" بعض القصص التى تثبت أن مبالغ ضخمة من المال لا تجعل الناس سعداء دائمًا.
 
*ادريان وزوجته حصلا على جائزة كبرى 148 مليون دولار
 
ادريان 1
 
أدريان بايفورد كان يعمل فى هيئة البريد موفا عاديا. وفجأة وجد نفسه ثريا لأبعد الحدود بعد فوزه بالجائزة الكبرى EuroMillions التى تقدر بـ148 مليون دولار. اشترى قصرًا من القرن التاسع عشر، وقام بصرف أمواله بطريقة عشوائية من دون تفكير ، واستأجر بستانى وعدد كبير من عمال الزراعة واشترى تحف وصخور ليضعها فى الحديقة واستمر فى إهدار المال دون متعة وانتهى به أمر تبذير المال إلى خلافات كبيرة بينه وزوجته السيدة أدت إلى الطلاق، واستمر فى إهدار المال واشترى خيول واسطبلات ليستقطب حب فتاة صغيرة لكنها لم توافق على الزواج منه وأصبحت حياته وندم كثيرا على ترك زوجته وحياته المستقرة وهو حاليا يريد بيع القصر واللاسطبلات ويبدأ حياة جديدة فى استراليا.
 
*مارتن وزوجته حصلا على 3 ملايين دولار من اليانصيب 
 
مارتيان 2
 
مارتين وكاى توت هم أكثر الناس سوءاً فى إدارة الأموال التى حصلوا عليها من اليانصيب والتى تقدر ب 3 ملايين دولار فهم اشتريا التذكرة وفاز الرقم الخاص بهم لكن فقدت الورقة منهما وبعد البحث المضنى لم يجدوا وذهبوا لمديرو اليانصيب للبحث فى سجلات الكمبيوتر للتأكيد أنهم أصحاب الورقة، وأنهم بالفعل من اشتراها وبالفعل استعد مسئولو اليانصيب لإعطائهم المال لكنهم أدركوا أن الوقت قد تأخر وفقا للقواعد ، وقتها تدمرت أحلام مارتن وكاى 
بشأن حياة جميلة. إصيب مارتن وزوجته بالاكتئاب والإحباط بينما كان يحاولون إيجاد طرق مختلفة لتغيير آراء المديرين. ولكن فى النهاية قرر الزوجان الطلاق.
 
*شارون والجائزة الكبرى: 10.5 مليون دولار.
 
شارون3
 
شارون هى أم من كندا فازت بمبلغ 10.5 مليون دولار فى عام 2004. اشترت منزلاً وملابس و 4 سيارات وسافرت كثيرًا. نفد المال أسرع مما كانت تتوقع.
 
ألقى القبض على زوجها لتجاوزه الحد الأقصى للسرعة. بسبب الإيداعات والضرائب ، فقدت منزلها الجديد. واضطرت شارون أيضا إلى بيع 3 سيارات. وتحتاج السيارة الرابعة إلى إصلاحات .
 
بعد كل هذا الثراء يشاهد سكان الحى شارون وهى تركب دراجة هوائية أو تستقل حافلة للذهاب إلى العمل. وأصبحت فقيرة وتقول إنها من عائلة فقيرة ولا تعرف فقط كيفية إدارة أموالها . وقول : القرار الجيد الوحيد الذى اتخذته ولم أندم عليه، هو وضع بعض الأموال فى حسابات مصرفية لأطفالها، حيث يمكنهم استخدامها عندما يبلغون 26 عامًا.
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر