تمكن فريق من الباحثين الأستراليين من تطوير اختبار جديد يساعد الأطباء على تحديد ما إذا كانوا سيستخدمون المضادات الحيوية الفموية أو الوريدية (IV) لعلاج عدوى الطفولة.
ووفقا للباحثين فى "معهد ميردوك لبحوث الأطفال" (MCRI) فى مبلورن بأستراليا، يواجه الأطباء فى الغالب خيارا صعبا فى أفضل الطرق لعلاج عدوى الطفولة، حيث يلزم استخدام المضادات الحيوية.
وقالت الدكتورة ليلى إبراهيم، الأستاذ فى المعهد: "إن استخدام المضادات الحيوية الوريدية عندما لا تكون هناك حاجة إليها يعنى وجود حالات غير ضرورية فى المستشفى، وخطر حدوث مضاعفات وعبء مالى على العائلات والمستشفيات، وأضافت أن استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم، عندما يتطلب الأمر أخذها عن طريق الوريد يتطلب أن يصبح الأطفال أكثر توعكًا، ومن هنا تبرز الحاجة إلى توحيد القرار بين الاثنين عند علاج عدوى الطفولة.
وتم تطوير قياس درجة الخطر مع 285 طفلا تراوحت أعمارهم ما بين 6 و18 شهرا مصابين بالتهاب النسيج الخلوى، وهو التهاب جلدى شائع.. وباستخدام درجة من أصل 7 تمكن الباحثون من تقييم حاجة الأطفال للمضادات الحيوية وطرق إعطائها لهم، سواء عن طريق الفم أو وريديا، ويصيب التهاب النسيج الخلوي الطفل بالتورم، والشد العضلى، فضلا عن تعفن فى الدم.