تعتبر إصابة القطع فى الرباط الصليبى إحدى أسوأ إصابات الملاعب التى يتعرض لها لاعب الكرة خلال مشواره المحسوب بالدقائق على البساط الأخضر، نظراً للفترة الزمنية الطويلة التى يستغرقها التعافى من الإصابة الملعونة، وما يعقبها من فترة أخرى يحتاجها اللاعب لاستعادة مستواه.
وفى الأهلى تلقت جماهير القلعة الحمراء الخبر الصادم، بعدما تعرض صانع ألعاب الفريق الجديد محمد محمود، والذى لم يشارك مع المارد الأحمر سوى فى 74 دقيقة فقط بعد انضمامه قادماً من وادى دجلة فى الميركاتو الشتوى الجاري، للإصابة بالقطع فى الرباط الصليبى للركبة.
ليس محمد محمود فقط بل تعرض أيضاً صلاح سليمان مدافع فريق إنبى لذات الإصابة فى نفس الأسبوع، الأمر الذى بات يحتاج للدراسة للوقوف على مسببات الإصابة.
ورغم صعوبتها وتأثيرها النفسى على اللاعبين، إلا أنها تبقى إصابة قهرها العديد من نجوم الكرة ليعودوا بعدها لمواصلة مشوار التألق مع الساحرة المستديرة.
حسنى عبد ربه
قهر الصليبى 3 مرات، مرة مع النصر السعودى واثنتين مع الإسماعيلى ليستمر فى قيادة الدراويش حتى الآن.
عماد متعب
تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى عام 2009، وعاد لاستكمال مشواره الكروى بعدها قبل الاعتزال العام الماضى.
أحمد حجازى
تعرض للإصابة بالصليبى مرتين ليعود أقوى ومازال حتى الآن لاعباً فى الدورى الإنجليزى والمدافع الأساسى للمنتخب.
أحمد حسن
تعرض للإصابة فى 2010، إلا أنه عاد من الإصابة ليشارك مع الأهلى والزمالك وتألق مع الناديين.
حسام غالى
تعرض للإصابة بالصليبى خلال مشاركة الأهلى بكأس العالم للأندية 2012، وعاد بعدها للتألق مع الفريق الأحمر حتى اعتزاله العام الماضى.
مروان محسن
تعرض للإصابة فى أمم أفريقيا 2017، وعاد بعدها لقيادة هجوم الأهلى.