العباءة الخليجية هى رمز لسيدات الخليج اللاتى فرضن واقعهن وملابسهن فى كل دول العالم التى يظهرن فيها مرتدين ملابسهم -حسب اختيارهن- التقليدية التي تبقي وتظل فخرا للبلدان العربية والخليجية.
ورغم غزو الثقافة الأوروبية وزيارة العديد من سيدات الخليج لهذه الدول سواء للسياحة أو الدراسة إلا أنهن يحتفظن بأكثر من عباءة في الخزانة الخاصة بهن للظهور بها في أي وقت.
خلال العشر سنوات الأخيرة ظهرت مجموعة من مصممات ومصممين أزياء العباءات الخليجية ونجح هؤلاء في إيجاد جماهير تخطت حدود الدول التي يعملون فيها ونزلوا إلي ميدان الموضة العربي في مصر والأردن والشمال الإفريقي في تونس والمغرب، كما نجح الكثير منهن في الوصول بالعباءة إلي منصات عرض الأزياء الأوروبية والامريكية حتي فرضت العباءة العربية والخليجية نفسها علي هذه المنصات بل ارتدتها أشهر نساء ونجمات هوليوود بعد سحرهن بالأزياء الشرقية ودقة تصنيعها واختلافها، وحقق المصممين والمصصمات العرب والخلايجة نجاحا كبيرا في الخارج وقدموا العباءة بإضافات عصرية وفي نفس الوقت حافظوا علي موروث الاحتشام وتقاليد ارتداءها في بلدانهم ، كما ثقل تجربة هؤلاء المصممين التعرف علي كل ما هو جديد في عالم الموضة والتعلم من خطوط الموضة العالمية فنون الخياطة والتكوين الجيد للموديل ،حتي تخرج ابتكاراتهم تعبرعنهم ولكن بصورة عصرية .
العباءة الاماراتية"
تعتز السيدة والفتاة الاماراتية بارتداء العباءة في الداخل والخارج وتعتز بكونهااللباس التقليدي لها والذي تضفي عليها الوقار والحشمة حتى وهي تتنزه في شوارع أوروبا وترتدي ملابس أنيقة لا تنسي أن ترتدي العباءة فوق هذه الثياب لتعلن عن شخصيتها وبلدها.
العباية "الأماراتية " لها وضع خاص بين عباءات الخليج فهي ذات قصات تحدد معالم الأنوثة ولكن بشكل غير كاشف بالمرة بالشكل المموه الذي يعطي الاحساس من دون تفاصيل ، كما تكثر فيها الحواشي الملفوفة والقصات غير المنتظمة، وفي الأغلب الأعم تتركها الاماراتية بلون أسود دون نقوشات عليها أو تطريز فهي السهل الممتع والأنيق بغير تكلف، وعند ارتدائها في المساء يمكن إضافة ألوان للعباءة من أقمشة أكثر ثراءا وفخامة وبها بعض اللمعان البسيط.