بدأ النادى الأهلى طريقة نحو تحقيق حلم الجماهير الأهلاوية، بالتتويج بدورى أبطال أفريقيا ليصبح اللقب الأفريقى التاسع، وذلك بعد الفوز على فيتا كلوب فى الجولة الأولى من دور المجموعات بالبطولة.
ويستعد الفريق الأحمر لخوض مباراة الجولة الثانية أمام الساورة الجزائرى المقرر له الجمعة المقبل بالجزائر.
ووسط هذه المواجهات الأفريقية نجد أن المجد الأفريقى يغازل أكثر من لاعب فى القلعة الحمراء، ومنهم محمد الشناوى، ووليد أزارو، ووليد سليمان، وحسين الشحات، بالإضافة إلى رمضان صبحى.
وتختلف أسباب كل لاعب عن الآخر، فمنهم من يبحث عن اللقب الأفريقى الأول له مع الأهلى، ومنهم من يريد ختام مسيرته بالتتويج بلقب أفريقى.
نرصد فى التقرير التالى نجوم الأهلى ممن يقفون فى قائمة انتظار التتويج بالبطولة الأفريقية مع الفريق..
محمد الشناوى
لم يكتفى محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى، بحصوله على لقب أفضل حارس فى مباراة مصر وروسيا فى كأس العالم الذى أقيم العام الماضى، بل يبحث عن لقب جماعى مع الفريق الذى يلعب له، وهو الفوز بدورى الأبطال مع الأهلى، حيث لم يسبق له تحقيق أى لقب أفريقى مع القلعة الحمراء، لذلك يسعى اللاعب لتصحيح الأخطاء التى وقع فيها النسخة الماضية من البطولة حتى يكون سببا فى التتويج بالنسخة الجديدة.
آخر عنقود جيل الكبار فى الأهلى على المستوى الفنى، وبالأداء داخل الملعب، حتى أصبح من أهم اللاعبين داخل المستطيل الأخضر للقلعة الحمراء، ورغم أنه توج مع الفريق بلقب بطولتى 2012 و2013، إلا أنه يريد أن يعوض ما فاته خلال السنوات الماضية من مشاركة فى البطولات الأفريقية وعدم الفوز بها، وهو ما يمنحه فرصة تحقيق اللقب الأفريقى الثالث مع أبناء التتش.
حسين الشحات
حال فوز الأهلى بدورى أبطال أفريقيا ستكون أول لقب يحققه حسين الشحات مع فريقه الجديد، حيث أن الشحات انضم لصفوف القلعة الحمراء قادما من العين الإماراتى، بحثا عن إضافة ألقاب للفريق الأحمر، وأن يكون له نصيبا فى دولاب البطولات.
وليد أزارو
يسعى المغربى وليد أزارو ليكون أحد نجوم الأهلى على الصعيد الأفريقى وتأكيد جدارته بقيادة الهجوم بعد اتهامه من البعض بإضاعة العديد من الفرص السهلة خلال مشاركته فى آخر بطولتين أفريقيتين، لذا تمثل النسخة الجديدة من البطولة الأفريقية فرصة لأزارو حتى يثبت للجماهير الحمراء أنه أصبح سببا فى التتويج باللقب الحالى، والتاسع فى تاريخ القلعة الحمراء.
رمضان صبحى
رغم أن رمضان صبحى لاعبا فى الأهلى منذ عام 2014 بين صفوف الناشئين والشباب، إلا أنه لم يتذوق طعم الفوز الأفريقى مع الفريق، فلم يحقق الأهلى أى لقب أفريقى منذ عام 2013.
ويمنى العفيجى النفس للتتويج مع الأهلى بالبطولة الحالية، ولذلك يصب تركيزه على الفوز فى المباريات بدورى الأبطال، بعد انضمامه للفريق على سبيل الإعارة من هيدرسفيلد الإنجليزى.
وكان رمضان صبحى قد انضم إلى ستوك سيتى ومنه إلى هيدرسفيلد وعاد للقلعة الحمراء على سبيل الإعارة.