قبل أكثر من عقد من الزمن وخلال الـ10 سنوات الماضية، وبالتحديد خلال شهر سبتمبر من عام 2008، نجح الإماراتى منصور بن زايد آل نهيان فى شراء نادى مانشستر سيتى الانجليزى، ومنذ ذلك الحين تمكن النادى من تحقيق طفرة كبيرة تحت إدارته لتبدأ معه رحلة النجاحات والإنجازات التى تعززها لغة الأرقام على المستويات كافة، سواء كرويا، أو إداريا وماليا.
وفى عهده حصل النادى على 9 بطولات، أهمها لقب الدورى الإنجليزى 3 مرات أعوام 2012 و2014 و2018، والتأهل الدائم لدورى أبطال أوروبا، فى الوقت الذى كان «الستيزنس» قد حصل على 12 بطولة فى 128 عاما، أى منذ تأسيسه وحتى ما قبل انتقال ملكيته إلى أبوظبى.
وقام السيتى فى العقد الأخيرة بضم أفضل اللاعبين فى العالم لصفوفه، ومن التعاقدات الكبيرة أيضا فى تاريخ النادى هى ضم المدرب الإسبانى بيب جوارديولا على رأس القيادة الفنية للفريق، ليصبح السيتى نادى يتهافت على الانضمام إليه العديد من اللاعبين فى العالم.
يعتبر النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، لاعب نادى برشلونة، من أكثر اللاعبين الذين يحلم المالك الإماراتى فى استقطابهم إلى ملعب الاتحاد، وحاول إقناع اللاعب فى أكثر من مناسبة وتقديم عروض ضخمة له، وصدقت على ذلك أيضا وثائق «فوتبول ليكس» التى نشرتها صحيفة «دير شبيجل» الألمانية، ولكن ميسى رفض وقرر إكمال مسيرته التى بدأها مع البلوجرانا.
حاولت إدارة السيتى الظفر بخدمات الهداف التاريخى لنادى ريال مدريد ولبطولة الشامبيونزليج البرتغالى كريستيانو رونالدو، وقدمت له عرضا بقيمة 240 مليون دولار عندما كان فى صفوف ريال مدريد، ولكنه قرر إكمال مسيرته مع النادى الملكي، وذلك قبل سنوات من رحيله عن صفوفه فى الصيف الماضي، والانضمام إلى نادى يوفنتوس مقابل 117 مليون يورو.
كان ابن السيليساو من الصفقات المرتبطة بالانتقال إلى الدورى الإنجليزى الممتاز عبر بوابة المان سيتى الذى حاول إغرائه بالمال فى عام 2016، ولكن نيمار فضل وقتها تجديد عقده مع برشلونة. وهو يلعب حاليا فى صفوف باريس سان جيرمان بعدما دفع النادى الباريسى قيمة شرطه الجزائى مقابل 222 مليون يورو فى صيف 2017 ليصبح اللاعب الأغلى فى العالم حتى اللحظة.
كان الهداف الأوروجويانى على رادار مانشستر سيتى فى عام 2016 بعدما حصل على لقب هداف الدورى الإسبانى وقتها، ولكن سواريز قرر إكمال مشواره مع النادى الكتالونى وعدم الرحيل متجاوزا الإغراءات التى قدمتها له العديد من الأندية.