يحل اليوم الخميس 17 يناير الذكرى الـ86 لعيد ميلاد النجمة العالمية داليدا، وانتحرت بجرعة زائدة من المهدئات، فى 3 مايو 1987 عن عمر 54 عاما.
وفى إحدى المقابلات التليفزيونية سألت داليدا عن وجهت نظرها فى الانتحار، ردت قائلة: "أعتقد بأن الانتحار شىء شخصى وإنما عام 1967 حين ارتكبته كنت يائسة للغاية لم أعد قادرة على تقبل ذاتى وكنت فى حالة معاناة لا مخرج منها وفى ما يخص حالتى كنت محظوظة للغاية لأننى خرجت منها وقد أغنتنى هذه التجربة بعد الخضوع لتحليل نفسى لمدة عامين والقيام برحلة داخلية ومعرفة الذات".
وتابعت فى حديثها، "إنما لا أنصح أحدا بالانتحار فهو أمر محزن وينبغى أن نحب الحياة ونعيشها"، وبسؤالها عن محاولة انتحارها فى عام 1967 ردت قائلة: "فى حالتى أردت أن أقتل نفسى فعلا إنما أنقذونى فى اللحظة الأخيرة وبدأت أول استيقاظى من غيبوبة مدتها 5 أيام بطرح أسئلة على نفسى، لماذا حدث كل هذا وما الذى كنت افعله، وبدأت أقرا كتب فلسفة الشرق الأقصى وبدراسة الديانات ولكن لم أجد فعليا إجابات على أسئلتى وفى النهاية وقعت يدى على كتاب لفرويد وبدا لى واقعيا تماما وباشرت بتحليل نفسى لمدة سنتين كان كفيلا بتحسين حالتى".
واختتمت داليدا حديثها قائلة: "أظن أن قام كل شخص بتحليل نفسى فسيشعر بتحسن كبير بعد ذلك لكننى أتجنب تقديم هذه النصيحة لأن التحليل أمر قاس جدا وهناك من ينجحون وآخرون لا وأنه أمر صعب وشخصى لأبعد حد".