تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الآثار القديمة التى تمتد لسنوات طويلة، كانت شاهدة على الأحداث التى مرت بها الدولة قبل مرحلة الاتحاد، ومن أشهر هذه الآثار قصر المويجعى، والموجود فى مدينة العين.
مؤخرا، زار الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قصر المويجعى، للالتقاء بمجموعة من المواطنين والتحدث معهم حول قيم التآلف والتلاحم والتواصل الأصيلة التى يتحلى بها مجتمع الإمارات، كذلك لزيارة المعرض وتفقد كافة أقسام القسم، ونرصد 10 معلومات عن هذا القصر.
شيد قصر المويجعى قبل 100 عام وتحديدا فى السنوات الأولى من القرن الـ 20، فى عهد الشيخ زايد بن خليفة الأول وعلى يد ابنه الشيخ خليفة بن زايد بن خليفة.القصر كان يتم استخدامه كديوان (مجلس أو مكان للحكم) ومقصد لاجتماع الناس.
فى عام 1948، أصبح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ممثلا للحاكم فى مدينة العين، وانتقل للإقامة فى قصر المويجعى.شهد مولد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وقضى به شبابه يتعلم من والده.
تمت مضاعفة مساحة مبنى ديوان وتم توسيع المطابخ وغرف الضيوف حتى تستوعب الأعداد المتزايدة من الزوار الذين كان يستقبلهم الشيخ زايد.تمت إضافة تحسينات على مسجده، وزادت أهمية قصر المويجعى باعتباره مقصدا مجتمعيا يلتقى فيه الناس فى مختلف المناسبات الاجتماعية.
المويجعى حاليا
أصبح الشيخ زايد حاكما لأبو ظبى فى عام 1966 وانتقل هو وابنه الشيخ خليفة إلى أبو ظبى.قام علماء الآثار بعمليات تنقيب مكثفة فى المويجعى، فاكتشفوا آثارا لأنشطة زراعية فى الواحات منذ القرن الثامن عشر، واكتشفوا أدلة على المراحل المختلفة لبناء القلعة.
تم تصميم ساحة المعرض بمعرفة المعماريين ماتشادو وسلفيتي وشركائهما، وتعد هذه البساطة الأنيقة التى يتميز بها المعرض استكمالا لهيكل القلعة التقليدى والمسطحات الخضراء المحيطة.تم تخصيص موقع إلكترونى للقصر يتضمن كافة المعلومات التاريخية عنه، بالإضافة إلى الفترات التاريخية التى تم ترميمه فيها، وأيضا معرض صور كبير يضم أبرز الأحداث التى مرت بالامارات العربية المتحدة خلال 100 عام.
فى الاحتفال بالشيخ زايد