يظن البعض فى عالم الكرة، أن الشهرة لا تصل إلا للاعبى القطبين فى الرياضة المصرية، الأهلى والزمالك، والحظ لا يعرف طريقه إلا فى الفريقين الأبيض والأحمر.
ولكن هناك عدة أمثلة تكشف خطأ هذا الاعتقاد، حيث تمكن أكثر من لاعب أن ينال قسطا من الشهرة والكثير من الأضواء رغم أنه يغرد بعيدا عن الاهلى أو الزمالك، فى المقابل نجد لاعبين أصبح التى شيرت الأحمر أو الأبيض ثقيل عليهم.
ولم يعد التألق حليف للاعبى القطبين فقط، بل انتشر وساد فى عدة أندية، أصبح لاعبيها أيقونة ورموز صامدة على مر السنين.
فالمجد الكروى أنشأ إمبراطورية خارج أسوار الأهلى والزمالك عن طريق عدة لاعبين نرصدهم فى التقرير التالى..
ففى الترسانة نجد الثنائى حسن الشاذلى ومصطفى رياض، وفى المقاولون خرج محمد صلاح والننى، وبالانتقال إلى الإسماعيلية نجد القيصر حسنى عبد ربه، وفى المحلة طل علينا شوقى غريب والذى وصل إلى تولى المهمة التدريبية للمنتخب.
حسن الشاذلى
استطاع حسن الشاذلى نجم الترسانة أن يتوج بلقب هداف الدورى 4 مرات، حيث إنه صاحب أكبر نسبة تهديف فى المسابقة بـ34 هدفا فى موسم 1974/1975
كما توج بلقب أفضل لاعب فى مصر عام 1965، ونال وسام الجمهورية بعد الفوز بكأس فلسطين 1973 حيث كان قائدا للمنتخب، ساهم فى حصول الترسانة على بطولة الدورى 1962/63، وبطولة كأس مصر عامى 1965 و1967، وهوأيضا الهداف التاريخى للمنتخب ببطولات أفريقيا برصيد 12 هدفا.
محمد صلاح
أصبح محمد صلاح لاعب المقاولون السابق، والمحترف فى ليفربول الإنجليزى بعد رحلة احترافية فى عدة دوريات، حيث بدأ الاحتراف فى سويسرا ثم تشيلسى، فيورنتينا، روما، وليفربول.
وبدأ صلاح من قلعة الذئاب، دون الانتقال على الأهلى والزمالك، بل تألق مع ناديه بالجبل الأخضر، حتى تلقى عرضا احترافيا، ونجح فى الاختبار الذى وضع فيه، حتى أصبح سفيرا ورمزا للكرة المصرية فى بلاد الخواجات.
حسنى عبد ربه
حسنى عبد ربه لاعب الإسماعيلى السابق والذى أعلن اعتزاله خلال الساعات الماضية، لم يلعب إلا فى صفوف الإسماعيلى، وبعد التفكير فى اللعب خارج الدراويش، احترف فى أهلى دبى وستراسبورج الفرنسى، رافضا ارتداء قميص الأهلى أو الزمالك، حبا فى جمهور الإسماعيلية حتى لقبته الجماهير بالقيصر.