رغم عدم تحقيق الأهلى لفوز كان فى المتناول أمام شبيبة الساورة الجزائرى، ورغم عدم ظهور الفريق بالمستوى المأمول من جانب الجماهير الحمراء، إلا أن الأهلى حقق العديد من المكاسب الفنية بعد انتهاء نتيجة المباراة بالتعادل، بجانب بعض الإيجابيات الأخرى.
الأهلى تعادل مع الشبيبة بعدما سجل كريم نيدفيد هدفاً قاتلاً فى الدقيقة 85 ليحوّل تأخر المارد الأحمر بهدف نظيف للتعادل بهدف لمثله، خلال المباراة التى جمعتهما مساء أمس الجمعة على ملعب 20 أغسطس بولاية بشار جنوب الجزائر فى الجولة الثانية لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، وهى المباراة التى شهدت العديد من المكاسب الحمراء، نرصد أبرزها فى التقرير التالى..
الأهلى يتصدر مجموعته بدورى الأبطال الأفريقى
دعمت نتيجة التعادل من موقف الأهلى وحظوظه فى التأهل للدور الثانى، بعدما رفع رصيد إلى 4 نقاط ليتصدر المجموعة بعد جولتين، فيما ارتفع رصيد الفريق الجزائرى إلى نقطة واحدة.
عودة قوية لـ أجاى بعد غياب 174 يوماً
عاد النيجيرى جونيور أجاى للمشاركة مع الأهلى فى مواجهة شبيبة الساورة الجزائرى، والذى يغيب عن الفريق منذ مواجهة تاونشيب البتسوانى فى النسخة الماضية من بطولة دورى أبطال أفريقيا، والتى أقيمت يوم 28 يوليو الماضى، أى أن غياب الدولى النيجيرى امتد لـ174 يوماً، ودفع مارتن لاسارتى، المدير الفنى للأهلى، بـ أجاى بدلاً من حسين الشحات والنتيجة تشير فى وقتها لتقدم بطل الجزائر بهدف نظيف، وظهر اللاعب النيجيرى بمستوى طيب وكان له دور فى هدف التعادل الذى أحرزه كريم نيدفيد.
تطور الأداء الدفاعى للاعبى الأهلى
تطور الأداء الدفاعى للاعبى الأهلى كثيراً بانضمام ياسر إبراهيم للدفاع الأحمر، وظهر اللاعب القادم من سموحة بمستوى ملفت فى الظهور الأول له بقميص الأهلى، وظهر التناغم بين ياسر إبراهيم وزميله أيمن أشرف فى قلب الدفاع الأحمر خلال المواجهة رغم مشاركتهما للمرة الأولى سوياً.
ارتفاع المعدل البدنى للاعبى الأهلى
أظهرت مواجهة الشبيبة الجزائرى تطوراً كبيراً للاعبى الأهلى على المستوى البدنى، خاصة فى الشوط الثانى والذى كان يشهد انخفاضاً ملحوظاً فى المباريات السابقة، إلا أنه يبدو أن بصمة خورخى مُخطط الأحمال الجديد بدأت تظهر على اللاعبين رغم ضغط المباريات، سواء على المستوى المحلى أو الأفريقى.
لاسارتى يرفض الهزيمة أفريقيا وتجربة ناجحة فى الوسط
نجح مارتن لاسارتى، المدير الفنى للأهلى، فى الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم على المستوى الأفريقى، بعد التعادل مع شبيبة الساورة الجزائرى وقبلها فوزه على كمبالا سيتى الأوغندي بهدفين فى الجولة الأولى، كما نجحت تجربة لاسارتى فى الوسط بعد دفعه بالثنائى كريم نيدفيد وعمرو السولية، وظهور الثنائى بمستوى متميز خاصة الأول، فيما أجل لاسارتى الدفع بالوافد الجديد حمدى فتحى القادم من إنبى رغم تواجده على دكة البدلاء.