بعد عقود من عدم اليقين، اكتشف العلماء أخيرا طول اليوم على كوكب زحل، بعد أن كان الحقل المغناطيسى والسطح الخالى من المعالم عائقان فى طريق العلماء على تحديد معدل دورانه، ولكن بفضل بيانات مركبة الفضاء كاسينى استطاعوا حل اللغز.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وفرت الاهتزازات بحلقات الكوكب طريقة لاكتشاف حركته الداخلية للمرة الأولى، وأظهرت أن يومًا على الكوكب الجليدى يستمر لمدة 10 ساعات و 33 دقيقة و 38 ثانية.
وفقا لدراسة جديدة نشرت فى مجلة أستروفيزيكال جورنال، فإن جزيئات الحلقة تستجيب للاهتزازات داخل زحل كما هو الحال بالنسبة لمقياس الزلازل، مما يؤدى إلى أنماط قابلة للقياس.
وقال كريستوفر مانكوفيتش، طالب الدراسات العليا فى جامعة كاليفورنيا فى سانتا كروز: «لا يمكن للجسيمات فى جميع الحلقات أن تساعد فى الشعور بهذه التذبذبات فى حقل الجاذبية".
وقدرت الجهود السابقة أن اليوم على زحل يستغرق 10 ساعات و 39 دقيقة و 23 ثانية بناء على ما كان معروفا عن مجاله المغناطيسى من الإشارات اللاسلكية التى التقطتها مركبة فوياجر الفضائية فى الثمانينات.
واقترح آخر استنادا إلى بيانات "كاسيني"، أنه قد يتراوح ما بين 10 ساعات و 36 دقيقة إلى 10 ساعات و 48 دقيقة.