الفنانة «ليلى حمدى» كان نفسها تكون «أم أحمد»

رفيعة هانم رفيعة هانم
 
عفاف السيد
زيارتها للقاهرة لحضور حفل خاص بإحدى قريباتها كان نقطة التحول فى حياة السيدة "ليلى حمدى" التى عرفت فيما بعد "رفيعة هانم"، وهو الاسم الفنى التى لقبت به فى كل أدوارها المسرحية والسينمائية إلى أن انتهت رحلتها الفنية بالوفاة فى العام 1973.
 
 قبل دخولها المجال الفني كانت تقيم في إحد القرية التي يشغل زوجها فيها منصب العمدة بعد أن تسلم العمودية بعد وفاة والده، اشتهرت ليلي حمدى بن كبرى بيوتات الريف بقراءة الفنجان لأصدقائها، عندما دعتها إحدى قريباتها التى تسكن فى القاهرة إلى حفل ضم سيدات من المجتمع الراقى والمشاهير، مارست  هواية قراءة الفنجان لهن والتقط الحدث مصور صحفى وبعد فترة قصيرة فوجئ زوجها العمدة وأهل قريتها بصورها مع الفنانين فى صفحات إحدى المجلات الفنية المشهورة، وأدى ذلك إلى انفصالها، وعاشت مع عائلتها فى القاهرة، ومنها بدأت رحلتها الفنية.
 
تزوجت فى بداية حياتها الفنية من الفنان سمير ولى الدين والتحقت بالعديد من الفرق المسرحية وقامت بتمثيل العديد من الأدوار الصغيرة في مسارح عماد الدين والأزبكية واعتمدت أنها تميل إلى السمنة قليلا وتمنت أن تكمل مسيرة الممثلة "أم أحمد" التى اشتهرت بأفلامها مع بشارة واكيم واسماعيل ياسين وتدرجت في الأدوار المساعدة حتى التحقت بأكبر فرقة مسرحية في الأربعينات والخمسينيات وهي «ساعة لقلبك» وفرقة إسماعيل يس.
 
وعن الأدوار التى قامت بتمثيلها فى السينما قالت في حوار أجرته معها "مجلة الفن" فى خمسينيات القرن الماضى أنها كانت مبهورة بشخصية الفنانة "أم أحمد" ووجدت فى نفسها الشكل والموهبة التى تستطيع من خلالهما تكمله دورها فى السينما.
 
بعد انتشارها على خشبة المسرح تنبه المخرجين فى مجال السينما لهذه الممثلة ذات "الكاركتر" الجديد، واسندوا لها أدوار خفيفة في أفلام مثل: (مملكة النساء) و(مدرسة البنات) و(من وفى طلبك)، واستمرت  ليلى حمدى فى أداء الأدوار الثانوية في أفلام الستينيات  في أفلام " شارع الحب " و" سكر هانم" إلى أن توفيت العام 1973.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر