«المال السايب».. عادة ما تتردد كثير من الأمثال حول كثرة المال والفساد الذي يسببه لصاحبه، وهو الحال بالنسبة للنجمة باريس هيلتون التي تعد واحدة من أثرياء هوليود بعدما بلغت ثورة أبيها نحو 5 مليار دولار، ولا شك أن المال تسبب في فسادها لتكون لها رحلة طويلة من المشاكل، بدأت منذ عام 2007، حيث تتذكر اليوم، المرة الأولى التي ألقى القبض عليها، ويبدو أن هيلتون لا تتعلم من أخطائها، لتكون واحدة من أكثر نجوم العالم المتعرضين لمشاكل مع القانون.
فلا يخفى أن هليتون بسبب امتلاكها لأموال طائلة، تعرضت للوقوع في الكثير من المشاكل، ففي عام 2007 وبعد عام واحد من إطلاق ألبومها الأول، ألقى القبض عليها بسبب قيادتها لسيارتها برخصة موقوفة، فكانت «هيلتون» تعتقد أن أموال أبيها الطائلة وشهرتها سيحمياها من مواجهة عقوبة شديدة، إلا أنها تفاجأت بمواجهتها لعقوبة بالسجن لمدة 45 يوم ليتم تخفيضها بعد ذلك إلى 23 يوم، ليس هذا فقط بل تكررت مشاكل «هيلتون» ليتم إلقاء القبض عليها في عام 2010 بعدما رصدت وهى تدخن «الحشيش» بإحدى مباريات كأس العالم، كذلك تم إلقاء القبض عليها فى 2016 بلاس فيجاس بعدما وجدت الشرطة الكوكايين بداخل محفظتها.
وكان «نيك كارتر» الصديق السابق لباريس هيلتون، أكد فى تصريحات سابقة، أن «هيلتون» تنفق أموالها دون وعى ومن بين الأمور التي تنفق فيها دون وعى هى الحشيش والكوكايين، مؤكدا أنه عندما كانت تجمعه بها علاقة عاطفية فى 2003 كانت «هيلتون» من مدمني الكوكايين فلم يمر يوما من دونه هو والكحول.
ولم تنتهي رحلة «هيلتون» مع المخدرات، فالجميع يعتقد أنها ستكون واحدة من النجمات التى ستنهى حياتها إما بسبب جرعة زائدة أو ستواجه فى إحدى المرات عقوبة صارمة بسبب إدمانها هذا.