رغم صعوبة المنافسة على الدورى هذا الموسم وتفوق الزمالك فنيًا ونفسيًا على جميع الفرق، إلا أن الأهلى مازال يتمسك بحظوظ المنافسة على اللقب المحلى هذا الموسم رغم تأخره بفارق 12 نقطة عن الغريم التقليدى.
الزمالك فى الصدارة برصيد 42 نقطة من 17 مباراة، خلفه يأتى بيراميدز برصيد 39 نقطة من 20 مباراة، وفى المركز الثالث يحل الأهلى برصيد 30 نقطة من 15 مباراة، ويشاركه المقاصة بنفس الرصيد من النقاط.
الأهلى كعادته لا يرمى المنديل بهذه السهولة، ويتمسك بحظوظه حتى الرمق الأخير، لكن هل حلم الأهلى فى الحفاظ على لقبه منطقى هذا الموسم فى ظل وجود هذه الحالة الفنية الرائعة لمنافسيه الزمالك وبيراميدز؟!.
نستعرض فى التقرير التالى أسباب تدفع الأهلى للتمسك بالأمل:
صفقات بدأت تنسجم
بدأت صفقات الأهلى الجديدة تنجسم بشكل كبير والمقصود هنا حسين الشحات الوافد من العين الإماراتى ورمضان صبحى المعار من هدرسفيلد الإنجليزى، وياسر إبراهيم القادم من سموحة، وحمدى فتحى المنضم من صفوف إنبى.
الصفقات الأربعة بالتحديد قدمت شهادة اعتمادها فى مباراة المقاصة الأخيرة بالدورى والتى فاز فيها الأهلى بثلاثية دون رد سجل منها ثنائية كل من الشحات ورمضان صبحى.
تألق العائدين من المستشفى
لاشك أن الهدف الذى سجله النيجيرى جونيور أجاى فى المقاصة طمأن الجهاز الفنى والجماهير على مستوى اللاعب، والفارق الذى سيقدمه مع الفريق بعد العودة القوية من الإصابة.
الأهلى اهتز كثيرًا بغياب أجاى لمدة 6 شهور بسبب الإصابة، وكان من أهم الأسباب لخسارة اللقب الأفريقى أمام الترجى، لكن عودة اللاعب القوية زرعت الأمل من جديد فى قلوب الأهلاوية، هذا بجانب العودة القريبة لبعض اللاعبين المؤثرين.
أجندة سهلة
الأهلى قد تخدمه ظروف المباريات المقبلة، فعلى الصعيد القارى يواجه الأهل سيمبا التنزانى أضعف فرق المجموعة الرابعة فى دورى الأبطال ذهابا وإيابا، وعلى الصعيد المحلى يلاقى بطل الدورى دجلة وإنبى وحرس الحدود والإنتاج الحربى والداخلية والجونة على الترتيب وهى 6 مباريات سهلة نسبياً للفريق قبل أن يصطدم بمنافسيه بيراميدز والزمالك.
يمكن للأهلى أن يقتنص 18 نقطة من هذه المباريات الستة يقترب بهم من الصدارة ويعزز حظوظه فى المنافسة على اللقب.