مرض الزهايمر والخرف هو المرض الأكثر انتشارا هذه الأيام ولا يعرف له سبب، ولكن هناك اجتهادات علمية ونفسية واجتماعية للتعامل مع المرض التى تبدأ بالاهتمام والحب والعطف على المريض يمكن تحسن الحالة ولكنها لا تعالج المرض، ولكن الأبحاث الأكثر أهمية هى التى تبحث فى الناحية الطبية مثل ما يقوم به باحثون من أمريكا وهم على مقربة من تحديد آلية لاستعادة الذاكرة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
قام فريق من الباحثين بعكس العوامل الوراثية التى يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة أثناء تطور مرض الزهايمر، وقد نشر البحث فى عدد يناير من مجلة "علم الأعصاب".
وقال الباحث "تشن يان"، أستاذ علم الأعصاب فى جامعة "نيويورك"، فى بيان صحفى:" لقد وجدنا أنه فى مرض الزهايمر، يتم تفكيك العديد من الوحدات الفرعية لمستقبلات "الجلوتامات" فى القشرة الأمامية، مما يعطل الإشارات الاستثنائية، ويضعف الذاكرة العاملة ".. هذا، وتحدث التغيرات الجينية فى مرض الزهايمر خلال مراحله المتأخرة، بعد أن يبدأ الشخص فى إظهار أسرع انخفاض فى الإدراك ويوقف التمسك بالمعلومات المستفادة حديثا ".. يتطور مرض الزهايمر من عوامل الخطر البيئية والجينية التى تتعاون لخلق تغيرات جينية.
وقال الباحثون "إن دراستنا لا تكشف فقط عن العلاقة بين التغيرات الوراثية والتناسلية، بل وجدنا أيضا أنه يمكننا تصحيح الخلل المعرفى عن طريق استخدام الأنزيمات اللاجينية لاستعادة مستقبلات "الجلوتامات"..
ويثير مرض الزهايمر مستوى تعديل "هيستون"القمعى، وهى عملية جينية تؤدى إلى تآكل مستقبلات "الجلوتامات".. فقد اكتشف الباحثون هذه الخسارة فى مستقبلات "الجلوتامات" فى كل من النماذج الحيوانية والنسيج بعد الوفاة للأشخاص المصابين بمرض الألزهايمر.
وفى هذه الدراسة، يقول الباحثون إن انعكاس الذاكرة استمر لمدة أسبوع.. والآن، سيشرعون فى إنشاء مركب يخترق الدماغ بفعالية أكثر وله تأثير طويل الأمد.
وقال الباحث "تشن يان"، أستاذ علم الأعصاب فى جامعة "نيويورك":" لقد قدمنا دليلا على أن تنظيم التوالد اللاجينى غير الطبيعى لمستقبلات وظائف مستقبلات"الجلوتامات" تم تجريب هذا البحث على فئران التجارب أولا.