العائلة المالكة البريطانية تحب أستراليا وشعبها هذا هو ملخص علاقة العائلة بأستراليا، حيث سجلت دفاتر القصر الملكى 50 زيارة للأسرة منذ عام 1867 وحتى الآن والتى حظيت بحفاوة كبيرة على جميع المستويات والتى تزامن بعضها مع الاحتفالات بيوم أستراليا الوطنى.
وفى مثل هذا اليوم من العام 1988، شاركت العائلة الملكية وقتها أستراليا احتفالاتها بالعيد الوطنى فى زيارة ضمت الملكة إليزابيث الثانية، والأمير فيليب، والأميرة ديانا، والأمير تشارلز.
وفى هذا اليوم خطفت أميرة القلوب الأنظار من العائلة الملكية وتجمع أكثر من 2.5 مليون شخص فى ميناء سيدنى، لمشاهدة الأميرة ديانا التى ارتدت يومها فستان أخضر زمردى، من قبل كاثرين ووكر، وقبعة مماثلة من فيليب سومرفيل.
وشملت احتفالات مرور 200 سنة على وصول الأسطول الأول، خطابات سياسية للملكة والأمير تشارلز أمير ويلز، فى هذه المناسبة التاريخية، كما زاروا فرقاطة HMS سيريوس، التى سميت على اسم العميد آرثر فيليب، قائد الأسطول الأول.
أرشيف زيارات العائلة الملكة لأستراليا ملىء بالأحداث منها زيارة أخرى للملكة إليزابيث الثانية، حيث توجهت إلى سيدنى عام 1970، للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لرحلة كابتن جيمس كوك، إلى أستراليا، وتستمر تلك العادة حتى يومنا هذا، ففى السنوات الأخيرة، بذلت العائلة المالكة البريطانية، جهدًا للاحتفال بيوم أستراليا، حتى وإن كان ذلك من المملكة المتحدة، حيث احتفل دوق ودوقة كورنوول، بيوم أستراليا، من لندن، فى المفوضية العليا الأسترالية فى عام 2011.
وقد تبعت الزيارات التى قام بها الملوك والأمراء الكبار إلى أستراليا، زيارات تالية من قبل الأمير وليام، والأمير هارى، حيث زار دوق كامبريدج، أستراليا فى عام 2010، قبل زواجه من كيت ميدلتون، ثم عاد فى العام التالى لزيارة المناطق المتضررة من الفيضانات فى كوينزلاند وفيكتوريا، كذلك شهدت جولة العام الماضى، زيارة خاصة لدوق ودوقة ساسكس.
الأميرة ديانا أميرة ويلز
زيارة الأمير هارى وميجان ماركل إلى أستراليا
العائلة المالكة البريطانية تحب أستراليا وشعبها هذا هو ملخص علاقة العائلة بأستراليا حيث سجلت دفاتر القصر الملكى 50 زيارة للأسرة منذ عام 1867 وحتى الآن والتى حظيت بحفاوة كبيرة على جميع المستويات والتى تزامن بعضها مع الاحتفالات بيوم أستراليا الوطنى.