فى أسبوع واحد انشغل رواد السوشيال ميديا بأربع حملات اثنين لمواجهة زيادة أسعار السيارات والسجائر، والتى تزامن معها تخفيض سعر الدولار أمام الجنية المصرى 20 جنيها دفعة واحدة بعد التعويم الذى حدث له منذ أكثر من عامين، والحملة الثالثة والرابعة عبارة عن "خناقة" بين الشباب والبنات على العنوسة والعزوبية بينهما فى حملتى "خليها تعنس" و"خليك فى حضن أمك" وتلتها حملات عديدة بعضها خفيف الظل وأخرى حملت الفاظ غير مريحة موجهة للفئتين.
البداية كانت مع حملة "خليها تصدى"، والتى ظهرت مع بداية شهر يناير، بسبب ارتفاع أسعار السيارات وغلاء الموزعين والوكلاء فى هذه الأسعار، رغم وجود شراكات أدت إلى تخفيض أسعار السيارات الأوروبية بشكل كبير.
على الجانب الآخر، وقف موزعو السيارات موقف المعارض لهذه الحملة، وأكد موزعو السيارات أن الحملات التى يطلقها البعض خلال الوقت الراهن تحت مسمى "خليها تصدى" بهدف مقاطعة شراء السيارات تضر بالاقتصاد المصرى، وفى نفس الوقت، انطلقت حملة أخرى ضد ارتفاع أسعار السجائر، حملت اسم "خليها فى المصنع"، ويهدف منظمو الحملة الضغط على الشركات، من أجل تخفيض أسعار السجائر، أو وقف ارتفاع أثمانها ولمواجهة ارتفاع متطلبات الزواج ومغالاه الأهل والعائلات فيها.
خرجت من شباب التواصل الاجتماعى حملة "خليها تعنس"
فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، وأيضا ارتفاع تكاليف الزواج والذهب والأجهزة الكهربائية وكذلك العقارات، ورغم انتشار الهاشتاج، إلا أن كثيرين اعترضوا على الاسم ورأوا فيه خروجا عن الآداب العامة وتحديدا فى لفظ "تعنس"، وأنه مهما كانت التكاليف مرتفعة فلا ذنب للفتاة فيها..
"خليك فى حضن أمك" vs " خليها تعنس
وعلى الجانب الآخر، وكرد على حملة "خليها تعنس"، ظهر هاشتاج يحمل اسم "خليك فى حضن أمك"، من فتيات السوشيال ميديا، ردا على هاشتاج العنوسة، مؤكدين أن الفتاة تستطيع أن تبقى بمفردها دون رجل، وان تظل معززة، ومكرمة فى بيت أسرتها ووالدها، دون الحاجة للزواج، وقد شبه البعض الصراع بين الحملتين مثل مسلسل "خلصانة بشياكة"، والذى كان يناقش الصراع بين الرجل والمرأة.